لما جاء السحرة وقد جمعوهم من أقاليم بلاد مصر، وكانوا إذ ذاك أسحر الناس
وأصنعهم، وكان السحرة جمعاً كثيراً وجماً غفيراً، قيل: كانوا اثني عشر
ألفاً، وقيل: خمسة عشر ألفاً، وقيل: غير ذلك، واللّه أعلم بعدتهم. واجتهد
الناس في الاجتماع ذلك اليوم، وقال قائلهم: { لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين} ، ولم يقولوا نتبع الحق سواء كان من السحرة أو من موسى، بل الرعية على دين ملكهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق