وقد بلينا في هذه الأزمان ببعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم
على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع،
وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم. وهؤلاء جهال بالشريعة،
جهال بفهم عبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا
وزن له. وقد أجاد العلامة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه النافع
الماتع تصنيف الناس بين الظن واليقين والشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في
نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه: رفقا يا أهل السنة بأهل السنة.
نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله.
كتاب الغلو للشيخ الغليفى
نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله.
كتاب الغلو للشيخ الغليفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق