في
تقرير مفصل استمر ساعتين على قناة tvnet تناول تاريخ سوريا خلال خمسين سنة
مضت فيها معلومات عامة تعرفونها أغلبكم لكن المثير هو أنه بعد فشل الساسة و
القادة العسكريون السنة من إدارة شؤون الدولة السورية وفق مبتغى الدوائر
الغربية و اشتباكهم ببعضهم اتحهوا إلى تسليم السلطة للطائفة العلوية
اعتبارا من شباط 1966م ..
و ترسخت سيطرة العلوية في تشرين الثاني 1970م .. و يقول التقرير :
وضعت خطة تدمير السنة مع استلام حافظ الاسد للحكم بالتزامن ، بمعنى آخر فإن خطط مواجهة أية انتفاضة سنية محتملة جاهزة للتطبيق حسب حجم الانتفاضة و طبيعتها و نوعيتها ..
و الدليل على ذلك :
انتفاضة المعارضة للدستور الجديد 1973م ..
مواجهة موجات الاغتيال بين عامي 1975-1979 ..
مواجهة حادثة المدفعية 1979م ..
مواجهة مظاهرات و إضرابات حلب 1980م ..
مواجهة أحداث جسر الشغور و دمشق 1980م ..
مواجهة انتفاضة حماة 1982م ..
مواجهة انتفاضة القامشلي 2004م ..
مواجهة ربيع دمشق بعد ذلك ..
و أخيراً مواجهة ثورة 2011م ..
كل ما سبق خطط مدروسة بعناية جاهزة للتطبيق و مواجهة الشعب مع السهر عليها لإجراء تعديلات طفيفة حسب مجريات الأحداث ..
و يختم التقرير قائلا :
و المعارضة متشرذمة تتخبط كل مرة و ليست لديها قيادة و لا خطط مضادة و لا مشاريع توعوية بعيدة المدى و كل مرة تسقط لقمة سائغة للنظام و داعميه مع مآسي و محن لا يهتم بها أحد ..
و أخيراً يقول التقرير :
المأساة تعمقت بل و تعقدت و لا حل يرضي أحد يلوح بالأفق و لن تنهزم الثورة بسهولة بل ستستمر إلى أن تحدث تغييرات في السياسة الدولية لا أحد يعلم متى و كيف ، لكن لا بد أن تتغير قناعات بعض الدول المؤثرة في يوم ما لتنتهي الأزمة لكن بعد خراب و دمار لم يشهد التاريخ البشري مثيلا له ..
و الضحية هو الشعب الذي لا قيمة له في نظر القوى المتغطرسة التي لا تهتم إلا بمصالحها و بأمن إسرائيل
عادل داود اوغلى
و ترسخت سيطرة العلوية في تشرين الثاني 1970م .. و يقول التقرير :
وضعت خطة تدمير السنة مع استلام حافظ الاسد للحكم بالتزامن ، بمعنى آخر فإن خطط مواجهة أية انتفاضة سنية محتملة جاهزة للتطبيق حسب حجم الانتفاضة و طبيعتها و نوعيتها ..
و الدليل على ذلك :
انتفاضة المعارضة للدستور الجديد 1973م ..
مواجهة موجات الاغتيال بين عامي 1975-1979 ..
مواجهة حادثة المدفعية 1979م ..
مواجهة مظاهرات و إضرابات حلب 1980م ..
مواجهة أحداث جسر الشغور و دمشق 1980م ..
مواجهة انتفاضة حماة 1982م ..
مواجهة انتفاضة القامشلي 2004م ..
مواجهة ربيع دمشق بعد ذلك ..
و أخيراً مواجهة ثورة 2011م ..
كل ما سبق خطط مدروسة بعناية جاهزة للتطبيق و مواجهة الشعب مع السهر عليها لإجراء تعديلات طفيفة حسب مجريات الأحداث ..
و يختم التقرير قائلا :
و المعارضة متشرذمة تتخبط كل مرة و ليست لديها قيادة و لا خطط مضادة و لا مشاريع توعوية بعيدة المدى و كل مرة تسقط لقمة سائغة للنظام و داعميه مع مآسي و محن لا يهتم بها أحد ..
و أخيراً يقول التقرير :
المأساة تعمقت بل و تعقدت و لا حل يرضي أحد يلوح بالأفق و لن تنهزم الثورة بسهولة بل ستستمر إلى أن تحدث تغييرات في السياسة الدولية لا أحد يعلم متى و كيف ، لكن لا بد أن تتغير قناعات بعض الدول المؤثرة في يوم ما لتنتهي الأزمة لكن بعد خراب و دمار لم يشهد التاريخ البشري مثيلا له ..
و الضحية هو الشعب الذي لا قيمة له في نظر القوى المتغطرسة التي لا تهتم إلا بمصالحها و بأمن إسرائيل
عادل داود اوغلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق