قديماً,عبد
المصريون الفرعون الطاغية,,فأنزل الله -برحمة منه-اللعنات العشر حتي
يستفيقوا,,فإزدادوا غباءاً علي غبائهم,,و لم بروا في أن طاعتهم لظالم كانت
هي السبب ولكن زاد الأمر من شتاتهم و كراهيتهم لبعض,و سرت بينهم الفتن,و
سعوا وراء فرعونهم كا قطعان ماعز عمياء و غرقوا معه,,و تكرر المشهد فخرجوا
وراء أخر يصرخون"لا تتنحي" و طمعوا في إنفتاح آخر و فهلوته علي حساب
الأخلاق ,ثم جائهم العجل المقدس فحملوه فوق ظهورهم ثلاثون عاماً ,و نسوا
أن هناك شئ ميز الله به بني البشر و قد فقدوه,,,نسوا الكرامة و أرتضوا
الدناءة, و كرهوا من تزعمهم دون أن يدوس عليهم,و أخرجهم من تحت دفء و آمان
نعل البيادة إلي النور,,فلم يتحملوا مالم يعتادوه فكرهوه,فخلعوا هذا الذي
قال لهم إتقوا الله و أعينوني,و جاؤا بفرعون من جديد ,قتل اصدقائهم و
جيرانهم ذبحاً و غدراً,فصفقوا له,و الآن يقتلهم بالجوع و الحرمان,فبدأ منهم
من يستفيق علي صوت أمعائه الفارغة, فهل ينصر الله من لم يستفيق علي صوت
صراخ الأبرياء يذبّحون و تنتهك أعراضهم و لم يستفيق علي مصيبة الفتن و ضياع كلمة الله علي يد كهنة فرعون,ثم ينصرهم لإنهم لايزالوا يلهثون
وراء فرعونهم خوفاً و طمعاً؟؟؟؟....ربنا يستر
د.رضا هلال
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق