الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
سجلت إعجابك بالصفحة · 3 مايو ·
إذا أراد أحد أن يعرف و يفهم السبب الحقيقى و الوحيد لعزل "الملك فاروق" عن عرشه و رحيله عن مصر فى عام 1952، و هدم صورته و تشويه سمعته فى مخيلة الشعب المصرى ، فسيجد الإجابة فى مذكرات الرئيس الأمريكى "فرانكلين روزفلت" التى تحدث فيها عن مقابلته مع الملك فاروق (بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية و ظهور أمريكا كقوة عظمى جديدة بدلاً من بريطانيا و فرنسا) على متن المدمرة الأمريكية (كوينسى) فى يوم 12 فبراير عام 1945 بعد وصولها إلى مياه البحيرات المرة فى قناة السويس ..
قال الرئيس الأمريكى روزفلت فى مذكراته عن الملك فاروق :
(رأيت رجل يعتز بإمبراطورية جده الأكبر محمد علي باشا و يكره إنجلترا بجنون و يريد أن ترحل إنجلترا عن قناة السويس بعد هزيمة هتلر و إنتهاء الحرب العالمية الثانية ، و تحدث عن مخاطر وعود بريطانيا لإقامة وطن لليهود فى فلسطين و إنه سيحارب أى يهودى يقول أن فلسطين هى موطن اليهود حتى لو كلفه هذا عرشه ، رأيت ملك بمعنى الكلمة ، رجل قادر على فعل أى شئ من أجل بلاده)
لقد كانت هذه المقابلة هى بداية النهاية لحكم الملك فاروق و إسقاط حكم أسرة محمد علي باشا لمصر بعد ذلك ، فقد أدرك الملك فاروق بعد نهاية تلك المقابلة أنها كانت بمثابة إختبار له من قبل أمريكا ، حيث أتى الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت لإخضاع الملك فاروق للهيمنة الأمريكية بصفتها القوى العظمى الجديدة فى ذلك الوقت ، و قدم له عدة مطالب واجبة التنفيذ مقابل الحماية الأمريكية له و لملكه ، و كان من ضمنها طبعا الإعتراف بفلسطين وطنا لليهود ، و التبعية لأمريكا بصفتها الوريثة لكل مستعمرات بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، و لكن فاروق رفض تنفيذ المطالب الأمريكية و رفض إستبدال إحتلال إنجليزى بإحتلال أخر أمريكى ..
ملحوظة صغيرة :
طريقة جلوس الملك و نظرته فى هذه المقابلة تعبر عن عدة أشياء :
• عظمة و عزة مصر و قوة مكانتها فى العصر الملكي .
• شموخ و كبرياء الملك فاروق .
• عدم قبول الملك فاروق لحديث و شروط الرئيس الأمريكي .
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Mai
سجلت إعجابك بالصفحة · 3 مايو ·
إذا أراد أحد أن يعرف و يفهم السبب الحقيقى و الوحيد لعزل "الملك فاروق" عن عرشه و رحيله عن مصر فى عام 1952، و هدم صورته و تشويه سمعته فى مخيلة الشعب المصرى ، فسيجد الإجابة فى مذكرات الرئيس الأمريكى "فرانكلين روزفلت" التى تحدث فيها عن مقابلته مع الملك فاروق (بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية و ظهور أمريكا كقوة عظمى جديدة بدلاً من بريطانيا و فرنسا) على متن المدمرة الأمريكية (كوينسى) فى يوم 12 فبراير عام 1945 بعد وصولها إلى مياه البحيرات المرة فى قناة السويس ..
قال الرئيس الأمريكى روزفلت فى مذكراته عن الملك فاروق :
(رأيت رجل يعتز بإمبراطورية جده الأكبر محمد علي باشا و يكره إنجلترا بجنون و يريد أن ترحل إنجلترا عن قناة السويس بعد هزيمة هتلر و إنتهاء الحرب العالمية الثانية ، و تحدث عن مخاطر وعود بريطانيا لإقامة وطن لليهود فى فلسطين و إنه سيحارب أى يهودى يقول أن فلسطين هى موطن اليهود حتى لو كلفه هذا عرشه ، رأيت ملك بمعنى الكلمة ، رجل قادر على فعل أى شئ من أجل بلاده)
لقد كانت هذه المقابلة هى بداية النهاية لحكم الملك فاروق و إسقاط حكم أسرة محمد علي باشا لمصر بعد ذلك ، فقد أدرك الملك فاروق بعد نهاية تلك المقابلة أنها كانت بمثابة إختبار له من قبل أمريكا ، حيث أتى الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت لإخضاع الملك فاروق للهيمنة الأمريكية بصفتها القوى العظمى الجديدة فى ذلك الوقت ، و قدم له عدة مطالب واجبة التنفيذ مقابل الحماية الأمريكية له و لملكه ، و كان من ضمنها طبعا الإعتراف بفلسطين وطنا لليهود ، و التبعية لأمريكا بصفتها الوريثة لكل مستعمرات بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، و لكن فاروق رفض تنفيذ المطالب الأمريكية و رفض إستبدال إحتلال إنجليزى بإحتلال أخر أمريكى ..
ملحوظة صغيرة :
طريقة جلوس الملك و نظرته فى هذه المقابلة تعبر عن عدة أشياء :
• عظمة و عزة مصر و قوة مكانتها فى العصر الملكي .
• شموخ و كبرياء الملك فاروق .
• عدم قبول الملك فاروق لحديث و شروط الرئيس الأمريكي .
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Mai
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق