عن مقتل عمر سليمان و مجموعة من قادة المخابرات الآخرين و ذلك بمناسبة فتح الملف من قبل عدد من المتخصصين إعلامياً::
لقد كانت تعاقدات اسرائيل و الإستعمار مع خونة العرب تتم في اطار ضمان بقاء كيان تلك الدول التي يحكمها الخونة و بقاء سلطانهم عليها و لكن قواعد اللعبة تغيرت ولم يكن هؤلاء القادة الخونة قد تعلموا درس شاه ايران و هيلاسلاثي الأثيوبي و غيرهم ممن تم الغدر ليس بهم فقط ولكن بمجمل النظم التي كانوا يرأسونها......
لم يكن مقبول في 2012 من عمر سليمان و باقي المجتمعين معه أن يتولوا التخطيط بشكل يضمن استمرار النظم التي ينتمون لها ,فتم التخلص منهم في تفجير مبني الأمن القومي السوري........لقد تمت مأموريات نظم اسستها انجلترا و فرنسا و أمريكا منذ سبعون عاماً و أضعفت بلادنا تماماً و الآن جاء وقت التقسيم و الإستيلاء المباشر علي أراضينا ولا مجال لوجود أمثال هؤلاء الخونة الذين يبغون الإحتفاظ بعروش و مناصب تتطلب وجود أرض موحدة.....و ربنا يستر
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق