الإسلام بين فكي رحي
أتذكر أني قرأت بمتن أحد الكتب الخاصة بالتاريخ الإسلامي بمكتبة المدرسة الثانوية و تقريباً عام 1978 تلك الحادثة الخاصة بسيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أختصرها لك أخي الحبيب:
تتذكر المرأة التي قال فيها ربنا سبحانه "سمع الله قول التي تجادلك.....",,,, عاشت هذه المرأ عمراً مديداً و كان عجوز تسير بين الناس فتنهي عن منكر و تنصح و تُسمع....المهم,,,,
رأت المرأة ثلاث شباب-علي ما أذكر- يسيرون بإنكسار,مهلهلين,في حال مسكنة متعمدة مهينة,,,أوقفتهم المرأة و سألتهم :ماتفعلون؟؟؟؟؟
قالوا: نحن نتصوف يا أم (فكرة التصوف بمعني الزهد قديمة ,حتي أنها كانت موجودة بالعصور القديمة)....
غضبت المرأة و قالت :-ضاربة مثلاً بعمر رضي الله عنه تحديداً-,,,والله إن عمر كان صوفياً,و إذا مشي أسرع,و إذا تكلم أسمع,و إذا ضرب أوجع....
يفهم من هذا أنهم يناقدون نموذج جيد و يبتدعون أمراً أخر و ينسبونه إسماً إلي أصل لا علاقة له به.....
أتذكر أنه كان لي إهتمام في أسماء شيوخ ثغور مصر و التي تسمت بعد الأحياء بأسمائهم,,,, تخيلت زمن عيشهم في تلك الأماكن,,,لا شاليهات ولا رفاهيات و جو عنيف......قرأت بعض ما كُتب عن سيرهم و هو التاريخي فقط وجدت أنهم كانوا كانوا أهل علم و أدب و سيف,,,,كانوا يمثلون الجانب الروحاني في الزود عن الثغور ضد الصليبين تحديداً,,,,لم تكن حياتهم هيمان و توهان و دوران أبداً.............
دس المستشرقون علي تاريخ الإسلام عندما أعادوا كتابته و تدريسه لأبناء مصر في سوربون باريس الماسوني,,,,خلطوا بين صوفية الإسلام و بين الرهبنة و اللوجوس اليوناني....الخ
و جاء الإنجليز بتيار السلفية الحديثة التي بالغت في تنطعها و فاقت حدود العقل و خالفت السلف في كل شئ تقريباً..ولاقت دعماً من الصهاينة و الحكومات الخائنة المحلية,,فكانوا يد بيد حتي أوصلوا الأمة و حتي أرض الحرمين الي انحلال رهيب يناقض تماماً شعاراتهم و مبالغات دعواهم و يفضح خيانتهم.....
وقع الإسلام بين فكي كماشة,الصوفية التي مالت الي التشيع و الي تقاليد البوذيون و الهندوس,,,و السلفية التي هي ليست سلفية ولا تمت للسلف بشئ,فاصبحت واجهة الدين منفرة و فرضت حكومات صهيون هذان النموذجان و حاربوا أي نموذج يطبق صحيح الدين بدون خداع ولا عبث ولا تنطع و هما خياران لا يؤدين الا الي ضياع الدين من حياة المسلم,فتجده يستبدل شرعه بما يقدمه له الصهاينة من بدع و نظم تناقض تماماً دينه,,حتي إذا دعوته الي صحيح الدين وجد في نفسه منه نفوراً ....
الوضع صعب و خطير و ربنا يستر
د.رضا هلال
أتذكر أني قرأت بمتن أحد الكتب الخاصة بالتاريخ الإسلامي بمكتبة المدرسة الثانوية و تقريباً عام 1978 تلك الحادثة الخاصة بسيرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أختصرها لك أخي الحبيب:
تتذكر المرأة التي قال فيها ربنا سبحانه "سمع الله قول التي تجادلك.....",,,, عاشت هذه المرأ عمراً مديداً و كان عجوز تسير بين الناس فتنهي عن منكر و تنصح و تُسمع....المهم,,,,
رأت المرأة ثلاث شباب-علي ما أذكر- يسيرون بإنكسار,مهلهلين,في حال مسكنة متعمدة مهينة,,,أوقفتهم المرأة و سألتهم :ماتفعلون؟؟؟؟؟
قالوا: نحن نتصوف يا أم (فكرة التصوف بمعني الزهد قديمة ,حتي أنها كانت موجودة بالعصور القديمة)....
غضبت المرأة و قالت :-ضاربة مثلاً بعمر رضي الله عنه تحديداً-,,,والله إن عمر كان صوفياً,و إذا مشي أسرع,و إذا تكلم أسمع,و إذا ضرب أوجع....
يفهم من هذا أنهم يناقدون نموذج جيد و يبتدعون أمراً أخر و ينسبونه إسماً إلي أصل لا علاقة له به.....
أتذكر أنه كان لي إهتمام في أسماء شيوخ ثغور مصر و التي تسمت بعد الأحياء بأسمائهم,,,, تخيلت زمن عيشهم في تلك الأماكن,,,لا شاليهات ولا رفاهيات و جو عنيف......قرأت بعض ما كُتب عن سيرهم و هو التاريخي فقط وجدت أنهم كانوا كانوا أهل علم و أدب و سيف,,,,كانوا يمثلون الجانب الروحاني في الزود عن الثغور ضد الصليبين تحديداً,,,,لم تكن حياتهم هيمان و توهان و دوران أبداً.............
دس المستشرقون علي تاريخ الإسلام عندما أعادوا كتابته و تدريسه لأبناء مصر في سوربون باريس الماسوني,,,,خلطوا بين صوفية الإسلام و بين الرهبنة و اللوجوس اليوناني....الخ
و جاء الإنجليز بتيار السلفية الحديثة التي بالغت في تنطعها و فاقت حدود العقل و خالفت السلف في كل شئ تقريباً..ولاقت دعماً من الصهاينة و الحكومات الخائنة المحلية,,فكانوا يد بيد حتي أوصلوا الأمة و حتي أرض الحرمين الي انحلال رهيب يناقض تماماً شعاراتهم و مبالغات دعواهم و يفضح خيانتهم.....
وقع الإسلام بين فكي كماشة,الصوفية التي مالت الي التشيع و الي تقاليد البوذيون و الهندوس,,,و السلفية التي هي ليست سلفية ولا تمت للسلف بشئ,فاصبحت واجهة الدين منفرة و فرضت حكومات صهيون هذان النموذجان و حاربوا أي نموذج يطبق صحيح الدين بدون خداع ولا عبث ولا تنطع و هما خياران لا يؤدين الا الي ضياع الدين من حياة المسلم,فتجده يستبدل شرعه بما يقدمه له الصهاينة من بدع و نظم تناقض تماماً دينه,,حتي إذا دعوته الي صحيح الدين وجد في نفسه منه نفوراً ....
الوضع صعب و خطير و ربنا يستر
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق