إلي من يغضبون من نقدي لأردوغان
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خطبة تنصيبه من ضمن ما قال من طيب الكلام:"أيها الناس، إني وُلِّيتُ عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني، أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم...."....-و حاشاك يا عمر ان تكون علي باطل ابداً فأنت الفاروق.
هذا هو عمر و هذا هو منطق الإسلام في الولاية,,فلا تطلب مني تأيد مطلق لأي حاكم سواء أردوغان أو غيره, تأيدي لا يكون لشخص بل لعمله, و قد كتبت عن فضائل أردوغان لبلده و غضبت بشدة لما فعل مع ثوار سوريا من تعاهد مع ايران و روسيا و بشار بما يضر بهم جداً و وعدهم بالحماية و الآن يتم قتلهم بالجملة و يتم طردهم و سرقة ممتلكاتهم و يتحرك في نفس الوقت بقوة لدعم ثوار ليبيا.
دعمه لليبيا هو بلاء حسن جداً جداً و تخليه عن السوريون من أهل السُنة هو باطل و شر كبير , يتوسع في إحياء الشعائر في بلاده فإن هذا خير عظيم,,,لا تزال ميزانية تركيا تعتمد علي 11 مليار دولار من ضرائب الدعارة و الخمارات ,فإن هذا نذير شؤم و خلط الحلال علي الحرام يفسد الحلال....
و هذا هو اسلوبي في تقيم البشر ما عدا انبياء الله و الصحابة الكرام...
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق