سبحان الله,,كلمة قالها رجل كبير السن و العلم من اهالي الدقهلية من اهل الميدان لكي يوضح للشباب الذين سألوه عن طول امد الثورة و ما ثار من مشكلات و القتل الذي قارب الألفين شهيد و المختفين,حوالي 3500 شاب و المعتقلين ,حوالي 16الف و المصابين بعاهات و يزيدون علي الأربعون الف......الخ,,,,و كان سؤالهم لماذا و بالرغم من هذا الثمن الباهظ لم تنتصر الثورة الي ألان؟؟؟؟؟؟؟؟
و كان رده,,,,,لو أن الثورة إنتصرت و استقر ألأمر منذ البداية ,لأختبأت الثعابين مرة أخري و أنقضت عليكم,,,ولكن شا الله ان يكون هناك تطهيراً مستمراً,,و اضاف موضحاً انه من الخطورة-هو طبيب بشري سابق-"ان يقفل الجرح علي وساخة",,,,فعلا ياشباب,أتذكر
إن السادات قفل الجرح علي وساخة ولم يتمم ثورة التصحيح سنة 71 و كانت عبارة عن حملة تطهير للبلد من مراكز القوة التي هزمت الشعب المصري سنوات و هٌزمت من اسرائيل في كام ساعة
لم يتمم السادات حملته, وكانت النتيجة قفل الجرح علي وساخة و أصيب الجرح بتقيحات ألأنفتاح ثم تقيحات و تعفنات حسني و كلابه
و لايزالوا يسعون الي هدم مصر و اشعال الفتن و مقاومة الثورة التي جاء بها رب العزة علي غير توقع من أحد,,ولا يزالوا علي تحالفاتهم القديمة مع "قادة"التيارات الدينية المُريبة و ربنا يستر
تتذكرون منصة ألأخوان في الميدان يوم 25 يناير الماضي و إعتمادهم علي اكبر سماعات شاهدتها في حياتي و أسوء شئ فعلوه كان
تشغيل القرآن فجأة بصوت عالي جداً لثواني للتشويش علي الأصوات المعارضة,فإذا هدأت هذه ألأصوات أوقفوا القرآن فجأة برضه
و عادوا الي تفاخرهم بتأيد ألأمريكان و دعم نائب السفير ألألماني لهم.....الخ
يعني القآن ايضاً بالنسبة للأخوان احد اوراق اللعب السياسي و الدعائي,,,,بالأمس فعل الجيش شيئاً مشابهاً في مواجهة مظاهرة الطلبة امام الوزارة و هو تشغيل مرشات عسكرية و النشيد الوطني بصوت عالي و أغاني شبه وطنية ل....تامر حسني
حاجة مُقززة جداً
اسوء ما في ألأمر,,القذارة الأعلامية التي لا حدود لها عند السلطة في مصر,,,تري القتل في التحرير و تأتيك اخبار الميادين ألأخري
ولا يري ألأعلام الا مشاجرات يقوم بها مرشدين الداخلية في التحرير بجوار المُجمع و عند مدخل طلعت حرب,,,عرفت منين إنهم مرشدين؟؟؟؟,,,,,فعلا سؤال وجيه,,,اللي بيتمسك....بيقول إسم الباشا,,,,ليه ما بتذيعوش الأسماء دي؟؟؟؟,,,ده بقي سؤال اوجه بكتير قوي.....علشان العيال دي بترجع ألأحياء بتاعتها و الباشا لو عرف حيطلع د...أمهم كما يقولون
من يومين,جاء الي أطراف الميدان من نا حية المجمع شخص يبدوا عليه إنه أمن,,جلس مع بعض الشباب الصغير من اطفال الشوارع فوق سن ال15,و ذهب بهم الي إتجاه المُجمع,,,عاد الأولاد الي محل جلوسهم بعيداً عن الصينية الرئيسية,,,تلصصت عليهم من بعيد فوجدتهم يتداولون بينهم اشياء غريبة و بعض الأموال و بمساعدة شبيه لهم تمكنت من معرفة ألأتي::::"الباشا!!! في المُجمع إدا-اعطي-كل واحد 150 جنيه و حتة,اعزكم الله,حشيش و قالهم "عايز خناقة في الميدان كل 10 دقائق!!!!!!!!,,,حاولت تصوير و تسجيل هذه المأساة,ولكنهم خافوا و هربوا من الموقع
علي اي حال لنا ثلاث ايام نعاني من هجمات البلطجية علينا بالحجارة و الكوبايات بقيادة"فرخة",و هو مرشد و تاجر مخدرات شهير
ربنا يكفينا شر المجلس العسكري و الداخلية و الباشا,و الأعلام الذي لا يقل قذارة عن فرخة و اصدقائه و حسبنا الله و نعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق