المُعترضون دائما علي الثورة و علي المظاهرات و ألأعتصامات و المليونيات,طبعا و بحكم العادة يعترضون الأن علي ألأضراب,و اسأل نفسي كثيرا,لماذا لا نسمع صوت هؤلاء ولو مرة واحدة يعترضون علي قتل ألأبرياء و علي التسيب ألأمني من أول إستمرار الرشوة و تهريب البضائع الرديئة الي داخل البلد و صولا للخطف و الهجوم بالرشاشات لمدة عام ,,مع أنهم يروم الدبابات و المدرعات و جيوش و أمن مركزي و جيوش بلطجية مرافقين للجيش و الشرطة ,,يقتلون شباب أعزل بمنتهي السهول و يسحلون و يهتكون عروض الفتيات في الشارع و في السجون,,,لماذا لم يسأل هؤلاء انفسهم سؤالا واحداً...أين هذه ألألة ألعسكرية و ألأمنية و الخرطوشية ,,التي تضرب الغاز السام و الرصاص الحي علي عزل,,أين هي من سرقة البنوك و سيارات ألأموال في عز النهار و سرقة 30 الف سيارة يقوم سارقوها بالأتصال بك ليطلبوا فدية,,وكيف يحصلون علي ارقام التليفونات من واقع رقم السيارة....الخ
اين هذه القوات المرعبة من الأنفلات ألأمني ولماذا تترك حملة الرشاشات و تقتل العُزل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في هوجة الأعتراض من ألأخوان و السلفين و الأزهر و الكنيسة قبطية و إنجيلية,,و كذلك المفتي الذي تفوق علي نفسه هذه المرة بقوله,أن العصيان المدني حرام لأن قولة عصيا هي من عصيان الله,,,,,,ما هذا الكلام؟؟؟؟؟
الشيخ نصر فريد واصل كان له رأي آخر,قال المفتي السابق "إن الأضراب حلال لرفع الضرر الأكبر"",,,والله هذه كلام منطقي,,,ماذا يسوي ألأضراب في مقابل قتل ألألاف و تشويه وإصابة عشرات الألاف و إعتقال عشرات ألألاف آخرين من العزل الذين لم يهاجموا البنوك ولم يقطعوا الطرق و لم يروعوا الناس بالرشاشات ولم يخطفوا و لم يسرقوا السيارات,,,ماذا يسوي ألأضراب في مواجهة كل هذا؟
ولكن كيف يفهم هؤلاء ممن تواطئوا علي الدماء و الظلم سنوات طويلة؟؟؟,,,إن قلوبهم لم تصحوا بعد ولا يشغلوا بالهم الا بسلطاتهم و مراكزهم و رضا السلطان عليهم
اسير في وسط البلد و العتبة لساعات ولا اري اي مُنتج مصري,,أي عجلة إنتاج يتحدثون عنها تلك,,,باعوا المصانع و قفلت و منها من إستمر في العمل بعد طرد العمالة المصرية و تعين ألأسيويين,,,ألأرض الزراعية تنقرض,,,أي عجلة إنتاج تلك؟؟؟؟؟
هل يعرف المعترضون ماذا نستورد و أي إنتاج يتباكون عليه,,,,,هل يعرفون أن الموظف المصري-حسب ألأحصائات الرسمية-مُجمل دقائق عمله في اليوم الواحد لا يزيد عن 45 دقيقة,,,,لماذا لم نسمع اصواتهم في الماضي يصرخون في وجه الداخلية التي نفتري علي الضعيف ولم تستطيع حماية اليلاد من ألأرهاب سنوات طويلة الذي كان يشل عجلة ألأنتاج وصولا الي ضربة ألأقصر التي شبهها الكثيون من حيث التأثير بهزيمة 67,,,أين كان هؤلاء الذين اصابهم "السُعار" ضد الثورة و"يهبشون" في كل ماهو له علاقة بها؟؟؟
حاجة غريبة
اسأل الله لي و لكم البصيرة و وضوح الرؤية إنشأالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق