السبت، 3 مارس 2012

تفسيرات الكذب و الخداع

البعض يفسر مواقف تخاذله و تواطؤه بتفسيرات هي الكذب و الخداع بعينها,,تنشر هذه التفسيرات لتصل الي حد ان تصبح قواع و أسس
للنشاط البشري و تصبح هي العادات و التقاليد بارغم من مخالفتها لكل ما جاء بألأديان السماوية جميعها
يقدم اليك هؤلاء افكارهم و تفسيراتهم علي انها حكمة السنين و انها العقل والمنطق و انك وأمثالك ممن لا تقتنعون بهذا مجانين و فقريين و اكثر ما يلفت نظرك ان هؤلاء الحكماء و الفهلوية هم ايضاً يشكون و يبكون و شأنهم في ذلك شأن من يقضي حاجته بالطريق
ثم يلغي فيها بعد ذلك,ثم ها هو يصرخ و يبكي و يلعن كأنما فعلها به غيره و هو مسكين و طيب و زي الفل ولا شأن له بما يحدث
خليط غريب من الهبل و ألأستهبال و الخداع و الكذب,,المهم يقضي المصلحة و عدي ياليلة و نعيط بعدين
أنت كشخص لا يشارك في هذه المسخرة و الغيبوة و ألأستهبال,,تعاني في كل ألأحوال ,,تعاني اثناء دورة الفساد تلك,فهي تقوم علي الهبش والتخريب وأنت ترفض المشاركة,فسوف تجوع,,و نتيجة هذا الهبش و التخريب و ألأفساد ,هي خراب مؤكد و عرق المركب بالجميع,فتعاني ايضا مرة احري
انت معتاد علي مواجهة هذا القرف,ولكن من هم مستفيدون في كل المراحل لا يدعون لك فرصة لكي تشرب كؤس الصبر في صمت او ان تجاهد لأصلاح ما خربه هؤلاء و ان "تنضف وراهم"",,,أو حتي تموت في هدوء,ولكن لن تسلم مرة اخري من أذاهم,,كما كانوا يصرخون
في أذنك من قبل "يا فقري",,"اصل إنت مش فاهم الدنيا"...الي آخر هذا التهيس,,فإنهم ألأن يصرخون مرة آخري ولكن صراخ هذه المرة يشوبه الهلع و الرعب ولكنهم يرفعون صوتهم حتي لا يسمعوا اصوات ضمائرهم ولا يسمعوا صوت من يلومنهم علي تسببهم و مشاركتهم في هذه الجريمة
تذكرت الكثير من هذه ألأمور عدة مرات و انا اتحدث الي بعض من اشداء ألأخوان و السلفين و من اصحاب المواقع الفخيمة الأليطة
تصادف ان أظهرت غلاف لمجلة آخر ساعة لسنة 2005 و عليه صورة المرشد السابق للأخوان و كلمته حينها"أؤيد مبارك للرئاسة و اتمني الجلوس معه"!!!!!!!!!!!!!!,,,,لا حول ولا قوة الا بالله
هكذا يلج لساناً يتحدث باسم الدين وبكلام الجهاد,,يلج في ماخور النفاق و يلغي في اوحال الكذب ولايستحي ان يعود مرة أخري الي ذكر الله و ذكر آيات الجهاد و لعن الفساد و الفاسدين!!!!!!!!!!!!!!!ء
بعد ان عرضت علي رئيس احد مجموعات ألأخوان في معرض حديث جماعي بالميدان,كان الرد اشد عجباً::""هو كان فيه حد يقدر يقول اي حاجة ولا يعمل اي حاجة""",,,مسخرة مش كده,,,,ليه؟؟؟؟,,,شوف يا سيدي
اولا: طريقة التعميم التي يتبعها المفسدون دائما..الناس كلها كده,,,الدنيا خربت,,,الناس بقت وحشة,,,كله كان بيعمل كده,,,فعلا
نفس الطريقة التي يتبعها اي فاسد,يشعرك انك اشد فسادا منه حتي يوهمك بانك مُجبر علي تقبل فساده و التواطئ عليه,,إن هؤلاء
كالعقارب و الثعابين,لا ينهضون ولا تقوم لهم قائمة الا في الخرابات,,لابد ان يخربوا الكون من حولهم حتي ينجزوا بدون مراقبة او مقاومة لأساليبهم تلك
ثانياً: كان هناك من لايفعل فعلهم هذا و دفع ثمن صموده و ومقاومته للفساد و ولكن هؤلاء المنافقون ينكرون وجود هؤلاء اصلا و اذا اثبت لهم وجود نموذج مخالف لفعلهم,الرد معروف,,,اصل دول مش فاهمين الدنيا
ثالثاً: ايام الظلم دخل نوعان من الناس المعتقلات,,,المجاهدين و المقاومين للفساد فعلا و خرجوا محملين بالفقر و المرض و الخراب و المطاردة و التجويع و منعهم عن العمل و المشاركة,,,النوع الثاني ,مرشدي أمن الدولة,,ودول بقي خلفوا عيال و هم في المعتقل و طلعوا مليونيرات و فلوس في البنوك و البورصة و صحة الواحد فيهم كما عجل الطلوقة ثم اصبحوا اصحاب احزاب و نواب و وكلاء تجاريون و اصحاب قنوات فضائية,و اصدقاء الأمريكان و صبيانهم الخلايجة,,,,و البلية بتلعب و كله مية مية ,,,لكن لا يستحون ابدا من خداع الناس بقولهم""إحنا كنا في المعتقل,و قد فعلنا كذا و كذا,,,ويرتدون اقنعة الثائرين مدعين انهم كانوا ضد الفساد و ينسبون بذلك مجهود و كفاح غيرهم لأنفسهم
مزيج من الفساد و الفهلوة الغبية,و اللي تغلبه العبه,و ألأقنعة جاهزة و كل قناع له وقته وشعبنا نسّاي علي رأي الأبنودي
ولكن ...هل ينسي رب الناس؟؟؟؟,,,هل يمكن ان يُخادعوا الله كما خدعوا عباده؟؟؟,,,لا والله,,,لقد أزفت ألأزفة
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق