للنصب طريقتين

هناك طريقتين للنصب,,ألأولي أن يقوم النصاب بإستغلال فقر و جوع الناس مثلا فيبيع لهم طعاما فاسداً بسعر رخيص,,أو ان يضعهم في ظروف شديدة القسوة,ثم يرسل كلابه اليهم يرشوهم بقطعة لحم او مبلغ من المال ليخدعهم و يدفعهم لتبني مواقف ينتفع بها هو في النهاية
الطريقة الثانية و هي استغلال طمع الطامعين و فهلوة الفهلوية ,فيقنعهم إن دي أصول اللعبة بس إدوني فرصة و شوية وقت و العك اللي بعكه دلوقتي حيصب في مصلحتكم و الناس الجامدة اللي بالحس جزمتها ووعودي ليكم اللي بالحسها برضه,,كل ده خير بس انا بأضحك علي الناس الوحشة و حيجيبلكم حقكم-ده بإعتبار إن الناس الوحشة دي هبلة و إن ربنا إده المخ لجنابه فقط-,,,المهم,ثبت تاريخياً إن مفيش اي نوع من انواع النصب بيجيب خير في النهاية,,,,شوية منافع سريعة و الدنيا بتخرب علي الجميع بعد كده,,,لماذا هذا؟؟؟؟
المشكلة إن ماهو مذكور في قائمة الذنوب.."كذب","زنا","غش",....الخ,,,هي أمور تشبه السموم ,,,السموم ياسادة اشياء مخالفة في تركيبها لطبيعة دورة حياة ألأنسان العضوية,فإذا ما دخلت الجسم تصادمت مع عمليات التنفس و الهضم و الحركة و النظر,,,الخ
فتصيب الجسد بحالة من ألأرتباك و الترنح ثم تدمر أجهزة ألأنسان فتقضي عليه بعد ذلك,,,إنها اشياء مخالفة لطبيعة دورة الحياة ولايمكن لأي "حدق" أن يلعب بها وأن يقنع الناس بأن يتجرعوها و ماتخافش و علي مسؤليتي و انا فاهم....الخ
خبر في الجرايد النهاردة قلب المواجع و فكرني باللي فات و جعلني اضرب الكلمتين اللي فاتوا دول
الخبر للأخ السيناتور ألأمريكاني الجامد بتاع الجمعيات الأهلية"جون ماكين", وزميله السيناتور"ليندسي جراهم" و إثنين آخرين لم يتم ذكر إسميهما في الجرائد,قد أصدروا بيانا قالوا فيه"اننا نشيد بالدور الذي لعبه ألأخوان و حزبهم الحرية و العدالةفي حل ألأزمة,,وقد كان لبيان ألأخوان الصادر في20 فبراير حول الدور الأيجابي للأجانب العاملين بمنظمات غير حكومية بمصر لعب دورا هاما,علي اساس ان هذا البيان طالب برفع القيود عن عمل هذه المنظمات """,,,في الحقيقة ياسادة ياكرام لم استطيع منع نفسي من تذكر كلام ألأخوان قبل كده عن هذه المنظمات و إنها صهيونية و عملاء ووووووووالخ,,,,,ولم استطيع مقاومة التفكير في صمت السلفين و إختبائهم تحت كراسي البرلمان,,,و ايضا لم استطيع مقاومة التفكير في خالد عبدالل و عكاشة و سبايدر و بكري و حسان و الحويني و يعقوب و اي شخص من اصحاي الذقون الطويلة و ألألسنة الطويلة و قد اصابهم ألأنخراس فجأة!!!!!!!!!!!!!!!!ء
لم استطيع ايضا مقاومة التفكير في بتوع"الثوار عايزين يسقطوا الدولة""",,,ربما يتذكر احدكم مقالاتي القديمة منذ اكثر من ثمانية شهور التي اوضحت فيها ان الدولة في مصر بفسادها و كذبها و خداعها هي التي تنتحر وليست بحاجة لمن يسقطها,,هي قايمة بالواجب وزيادة
كل ما أستطيع ان اقوله,,ايها الفاسدون الكاذبون ألأغبياء,,,انتم كمن يحاول ان يلقي بنفسه من فوق الجبل و يكيل الضربات لمن يحاول منعه من ألأنتحار,,,,,,علي فكرة,الأنتحار حرام
رضا