من المهم جداً عندما نستمع الي حديث شخصاً ما أن نفكر في خلفيات الموضوع و أن نتذكر خلفيات المتحدث أيضاً و مجموعة دوائر إتصاله و مصالحه و أن نراجع مواقفه السابقة و اللاحقة و مدي توافقها مع مايقول أو إن كان هناك تناقضات بين قوله و فعله
إنها أمور هامة إذا أردنا أن لا نكون فريسة للخداع سواء خدعنا المتحدثون أو خدعنا نحن أنفسنا و فسرنا ما نسمع بالطريقة التي تضمن لنا شعور وهمي بألأمان و تجنبنا الصدام و مسؤليات الرجولة و
و خطورة أن يكون لنا رأي يجب أن ندافع عنه
لقطة من حديث أحد أفراد الجلس ألأعلي للقوات المسلحة قبل المذبحة النهائية بالعباسية علي يد التشكيل المشترك من بلطجية الداخلية و مساجين السجن الحربي و "رجال"الجيش,حبث تم ذبح شباب و بنات و ألقاء جثثهم علي الرصيف,,,رأهم الجميع ماعدا المواطنون الشرفاء الذين يتجنبون اللعب مع الفريق الأضعف و يفضلون اللعب في المضمون ,,,حديث القائد الجهوري الصوت أشتمل في عمومه علي تهديدات ولكن أهم ما لفت "أذني",هو قوله.."أننا لسنا كالنظام السابق"..مع العديد من ألأشارات المرعبة لما يمكن له أن يقوم به تجاه المعتصمين....الخ
وجدت بعض العذر في لهجته تلك لأنه من المعلوم أن عموم أعضاء المجلس لم يكن لهم دور حقيقي في أي معارك و كانوا حديثي السن و الرتبة أثناء حرب أكتوبر,و من لم يشارك في حرب حقيقية ربما لا يجد مشكلة في التهديد و رفع الصوت ضد المدنين العزل وأيضاً لا يدرك أن ساحة المعركة التي أعدها مكشوفة تماماً و أن من تم أرسالهم لقتل"العدو" يتم كشف امرهم أول بأول ولا يدرك أبداً خسائر المدي البعيد
الملفت للنظر مدي التناقض بين قوة التهديد ضد مواطنين الدولة العزل العادين و بين ما يعانيه هؤلاء القادة من ضربات قاسية من أعدائهم تزلزل عروشهم و تهين مراكزهم
القتل ضد المتظاهرين في كل أنحاء مصر بالجملة, ولا أي قتل أو إعتقال أو فقأ أعين ضد من مارسوا الأرهاب ضد السلطة أكثر من عشرون عاماً!!!!!,,,لماذا يموت 48 رجل شرطة في شهر أمام البلطجية ولا يتم القبض علي المجرمين الحقيقين ,أين دعم الجيش و البلطجية الذي يتم توفيره بشكل سريع و دائم ضد المتظاهرين و المعتصمين؟؟وفي نفس الوقت يتم قتل ألألاف من العزل بالميادين و الأعتصامات؟؟؟,,,لماذ لايطلقون غازاتهم و تهديداتهم ضد من يهددون أمن البلاد و أمنهم هم أيضاً ؟؟
تذكرت و انا أستمع الي سيادة اللواء و أستمع الي عكاشة و غيرهم و سمعة مصر...الخ,,,تذكرت المرات العديدة التي تم فيها خطف افراد ألأمم المتحدة و إحتجازهم و إختطاف السواح و من قبل و لمدة عشرون عاماً قتل للسواح متواصل و بأعداد ضخمة,أين سمعة مصر من هذا كله؟؟؟,,,و أين البيان الجهوري المرعب للقائد المصري أمام مايحدث في سيناء و في عموم الجمهورية ؟؟؟؟؟
اليوم ,أيضاً, و سمعت عن النسبة العالية التي حصل عليها شفيق الي الأن وتذكرت ماكان ولا يزال يروجه النصابين و أتباعهم من السفهاء من أنه وإيه يعني لما الفلول ينزلوا,الناس هي اللي بتختار
كيف يختار الناس إختيار حر يمكنهم من فرز المرشحين بشكل حقيقي مع الحرائق و ألأنفلات الأمني و التجويع و إطلاق الأخوان و السلفيين علي الساحة لتفزيع المسيحيين و دفع عائلات العسكر و الشرطة لتأيد شفيق حرصاً علي منافع مادية تم تقديم عينة منها لهم مؤخراً
هل "الصندوق"برضه حيحكم,,,يحكم بأيه بالضبط؟؟؟
من أسوء ماسمعت مؤخراً-وأقسم بالله علي هذا-تهديد من مليونير وصاحب أملاك لسكان المنطقة بأن "حيوري الناس دي كلها لما الباشا ينجح"و الباشا هو شفيق الذي يمتلك دور كامل في أحدي عمارات المليونير,,تهديد قاسي وجهه لناس غلابة ..للبوابين لأنهم لايقدمون له فروض الولاء و الطاعة ويرفضون طول لسانه و الكثير من ممارساته الغير أخلاقية,,فما بالك لو نجح الباشا و خلفه ألألافات من هذه النوعية من البشر تتربص بالمجتمع؟؟ ألن يكون هذا كافياً لحدوث شرخ عظيم بالبلاد و صدام لا يعلم إلا الله مداه؟؟؟,,,إنهم الفلول ياسادة و هي طريقة تفكيرهم ولن ينصلح حالهم أبداً ولكن ترابطت مصالحهم مع مصالح غيرهم و نسأل الله لمصر الستر و السلامة
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق