الأربعاء، 9 مايو 2012

الدببة التي قتلت صاحبها



قرآت بالأمس خبر بالشروق و أحببت أن أشارككم الرأي و تحليل الموقف الذي جاء بالخبر,,و الخبر بعنوان "من بدر الي المنصة حباً في الجيش",,و هو بالصفحة الأخيرة
الخبر عن رجلي أعمال أحدهما ذهب بمجموعة من ألأفراد الي المنصة بطريق النصر لعمل "وقفة" للتعبير عن "حبهم" للجيش" و الثاني كان يمر "بالصدفة" فأعجبته الفكرة و لحبه في الجيش إنضم الي مجموعة محبي الجيش تلك
أحدهم أدلي بحديثه للشروق و كيف أنه و تواضعاً و إخلاصاً في حبه لم يفكر حتي في الأتصال بالصحافة و ألأعلام ولا ب..."الأستاذ توفيق عكاشة"!!!!!,,و أن الجميع من رجال أعمال مدينة بدر و العاملين في مصانعها و أحدهم هو السيد/علاء السقطي الذي كان مستشاراً للجنة ألأسكان بمجلس الشعب و قد أمضي سيادته سنوات بأنجلترا و تعلم هناك أن الأقتراب من أي موقع عسكري يستوجب القتل بالرصاص فوراً و أبدا إعتراضه عن ما حدث في العباسية
و هو و ألأخرين من أعضاء جمعية مستثمري مدينة بدر

أستأذن سيادتكم بالتعليق علي قد فهمي
أولا:مين قال إن المعترضين في أي حتة بيكرهوا الجيش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شعار يسقط حكم العسكر أيضاً,مبني علي إعتراض علي سوء الأداء لمدة ستين سنة,,أنا يكفيني ضياع القدس في ستة ساعات بعد وجودها في أحضان و رقبة العرب 800 سنة,و لو من قاموا بإنقلاب يولية من الأطباء مثلا و كان لهم نفس ألأداء السئ لقلنا يسقط يسقط حكم ألأطباء,,ليه المزايدة؟؟؟
ثانياً:الوزارة ليست موقع عسكري و ألموجودين بها لا يعملون قادة للجيوش فقط ولكن بحكم الوضع الحالي يعملون بالسياسة و أنا كمان كنت في لندن منذ سنوات طويلة و في أمريكا و اليابان و شاهدت ما يفعله الشعب بالسياسين حتي لو أصلهم عسكري أو جايين من المريخ و ما حدش بيضربهم بالرصاص إلا لو كان الباشا بتاع لجنة ألأسكان يقصد ضرب البلطجية و مساجين السجن الحربي بالرصاص قبل مايقتلوا العُزل بدل ما يدوهم سلاح و ذخيرة و وجبات من دار المدرعات,لو كده يبقي عداه العيب و حفظ كرامة الجيش اللي الجيش ضيعها بإيده و بالمزيد من سوء الأداء
ثالثاً:المنصة يا باشاوات مهندسين رمزيتها سيئة جداً,,ليه؟,,عند المنصة دي جازف أفراد من الجيش بمصير مصر كلها و تعريضها لحرب أهلية و أقرنوا فرحة يوم النصر بحزن شديد لم يتمكن اليهود من فعله بقتلهم رئيس الدولة يوم الأحتفال بالنصر و من قام بهذا عدد من أفراد المخابرات الحربية و أبطال الرماية بالجيش,,لماذا لا أحتسب هذا الأمر في مساوئ الأداء العسكري؟؟,,إنهم من صميم عصب القوات المسلحة,,,,عكاشة و غيره يحسبون علي الثوار البلطجية الذين يتم إرساله عن طريق الشرطة
و رجال الأعمال-بإعتراف أعداد هائلة من البلطجية- و مع ذلك يتم إحتسابهم علي الثوار,فما بالك برجال من الجيش و قد نفذوا هذا ألأمر المُشين و الذي أهان مصر عالمياً بقيام أفراد من جيشها بقتل بطل حرب و داعية سلام عالمي محبوب في كل بلاد العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمني من الله أن يتوقف هذا العبث الذي يعمل مفعول الخمر التي تسكر صاحبها و من يقدمها له فتغيبهم عن داخليات الواقع المصري الجديد و عن أهمية التوقف عن أساليب التوجيه المعنوي القديمة المنتهية الصلاحية و الغير مناسبة للأستعمال الأدمي ولا الحيواني حتي
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق