السبت، 12 مايو 2012

زكي قدره

فاكرين الفيلم ؟؟,,,والله كان مجرم طيب جداً,,أطيب من كتير من الفلول,,ليه؟
المجرم إعترف بجرمه
المجرم شهد علي سيده اللي وداه في داهية أصلا,يعني مجرم بس لم يكتم شهادة حق...سبحان الله
المجرم إختفي,,مش بجح و رشح نفسه..إختفي لحد ما  تم القبض عليه
المجرم لم يقر بجرمه و جرم من أعطاه التعليمات فقط,بل و أقر بضعفه كمنفذ لتعليمات قذرة و لم يدعي البطولة  و الشرف
سبب  تذكري هذا الفيلم هو مايتحدث به بعض من أهلنا الطيبون جداً و الذين يظنون الخير في أي حد
أن لازلت غير مقتنع بفكرة أن شخص ما ظل يعمل مع عصابة لمدد متفاوتة خلال ستون عاماً و أقول
عنه أنه "راجل كويس"!!!!!!!!!!!ء
ماشي,كانوا خاطيفينوه,,طب إزاي كان بيترقي و بيعمل مليارات و سرايات و شركات؟؟؟؟؟؟؟
لو كويس كان الوضع كا التالي -وذلك حسب درجة ظهور طهارته لدي العصابة و قيادتها
أولا:طهارة و اضحة و رفض للقرش الحرام و النفاق و بحزم....يعني قطع رقبة و منع شغل و تجويع و ملف أمن دولة فيه أي حاجة حتي لو تهمة مناقضة تماما لكل حاجة في فكره و شخصه
ثانياً:نص نص,يعني يتم إكتشاف إنه و العياذة بالله -وحسب توصيف قيادات مصر في أقذر ستين سنة في تاريخ مصر-إنه فقري....يتم عند إذ ممارسة ضغوط معينة عليه بالتسخين و التبريد حتي يستسلم لهم أو يتم سحقه أو تلفيق تهمة له أو أو....الخ
ثالثاً:شخص-و حسب توصيف القيادات إياها-ناصح و عارف مصلحته و خدوم و أهم حاجة"يُعتمد" عليه.....يتم رفعه الي الدرجات العالية و الي أبواب القروض و المشاريع و الشريكات و يتم ترقيته ولكن بحذر حتي لا يقفز يوماً علي كتف الكبير,,يعني حاجة كده زي ترويض الوحوش
إزاي بقي تخرج من باب مغارة علي بابا و شايل و محمل و العصابة بتساعدك كل يوم لحد دلوقت  و تقول أنا كنت بتعذب جوه و كنت معارض لكل بلاويهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟,,,يابن البييييييييييب
إزاي كده؟؟؟؟,,,,و إزاي فيه ناس بتصدقك؟؟؟  سبحان الله ,,فعلا إن لم يرينا الله الحق حق والله لن نراه أبداً
ياسادة ياكرام يجب أن نعيد حساباتنا و طريقة تفكيرنا و تقييمنا لكثير من الأمور و الناس,ده لو مش عايزين ينضحك علينا تاني....لأ تاني إيه؟؟   قول عاشر
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق