الجمعة، 18 مايو 2012

هل من إشتري العتبة ساذج؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نتذكر جميعاً فيلم العتبة الخضراء و إسماعيل يس بيشرتي العتبة ولكن جميعنا نظر إلي هذا القروي علي أنه "أهبل" وو الي آخري التركيبة التي تم تقديمها إخراجياً بشكل مضحك,,,لكن وللأسف لم ينعم الله علي بتقبل مايقدم لي إعلامياً كما هو بدون تفكير و أنبسط و خلاص,,,وحقيقة إن دي مش غلاسة مني ولكن إحتراماً مني للأعلام و لمن يبذلون مجهود لتقديم عمل درامي تراجيدي أو كوميدي ,فتجدني أظن أنه من الواجب أن أُفكر فيما يقدمه هؤلاء  ظناً مني ,أيضاً,انهم يحبون منا أن نفكر فيما يقدموه وأنه رسالة منهم لنا...إلخ
عندما كنت أفكر في موضوع العتبة هذا,كنت أجد أن سمعة معذور تماما وليس ساذج ليه بقي؟؟؟؟
أولاً:في بلده ممكن تشتري أي أرض وما عليها و ببساطة شديدة
ثانياً:الحكومة تركت لأهلنا في ألأرياف الجهل,فلا يوجد لديهم خلفيات قانونية و لا معلومات عامة عن وطنهم الكبير بحيث تنفرد الحكومات بكل منطقة علي جنب
ثالثاً:هذا القروي في بلدها الراجل راجل و ليه كلمة ومش ممكن يكذب,لذلك يكون هناك إعتماد علي المروءة و الرجولة في التعامل
رابعاً:الراجل فاتح مكتبه في وسط الناس و يذهب و يجئ بحرية و يلقي إحترام من الجميع ولا تضيق عليه من أي جهة,,,ما هو لو مش كويس ماكانش إنتشر كده ,,كان السلطة القوية إللي بتدي لسمعة علي قفاه في كل حتة يروحها أكيد كانت مسكت الحرامي....أوماااااااال
الموضوع ده إفتكرته عندما شاهد إعلانات شفيق و موسي و مرسي في كل حتة...إفتكرت مكتب أحمد مظهر في الفيلم و عربيته و حرية حركته و إنتشاره و قدرته علي تنفيذ عمليات النصب بسهولة جداً
ولكن ما أحزني هذه المرة هو توفر قدر أكبر من المعلومات عند الكثير من الناس فكيف لهم يشترون العتبة مرة أخري؟؟؟؟؟,,,,,,من ساعد علي خداعهم بهذه الدرجة؟؟؟؟,,من أخفي عنهم حقيقة هؤلاء النصابون؟؟؟؟,,, ولماذا يخدع الناس و يعين من تواطأ علي الظلم و شارك فيه خمسون عاماً؟؟؟
لماذا؟؟؟؟؟؟,,,و لمصلحة من مساعدة فاسدين منهم من يلعب بالدين و نتيجة علوه في عالم السياسة و ألأقتصاد معتمد علي خداع الناس بالدين سوف تكون إساءة للدين نفسه و منهم السارق القاتل المتواطئ علي عمليات"تجريف"ثروات مصر و تجويع أهلها و تهريب ثرواتها و لصوصها الكبار أثناء توليه سلطة رئاسة الوزراء,,,و ألآخر تواطئ علي بيع النيل و السودان و ضرب الفلسطينين و قتل 32 ضابط طيار من خيرة رجال القوات المسلحة المصرية,حتي أنه شارك في الطرمخة علي الموضوع سنوات طويلة
لماذا تقيد السلطات العسكرية حركة و عقول الناس عن إدراك هذه الأمور؟؟؟؟,لماذا تتواطئ علي بيع العتبة لنا بهذه السهولة؟؟؟؟,,لماذا أغلقت الصناديق السوداء لنصب ألأخوان و كذبهم سنوات طويلة و أعطتهم ألأنابيب و منتجات مزارع الجيش ليوزعوها و يكسبوا عصب و صوت في شارع تم تجويع ناسه وإرهابهم ثم تسليمهم لنصابين العتبة؟؟؟؟؟؟,,,لماذا لم يتم محاسبة موسي علي قضية النيل و السودان و غيرها؟؟؟؟,,أين كان و ماذا كان موقفه في ذلك؟؟؟؟,,,أين قضايا شفيق و شركاه مجدي راسخ و الجمال و غيرهم في اموال المطار إياه؟؟؟؟؟,,,أين كان من موقعة الجمل و خروج حسين سالم و مئات المليارت التي كانت لاتزال في داخل مصر؟؟؟,,شهر واحد تولي فيه رئاسة الوزراء تسبب في إحداث أذي شديد لمصر فعله غيره في سنوات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا الفكرة واحدة و هي حجب المعلومات عن البسطاء و خداعهم بالإعلام الفاسد و السماح للفاسدين بحرية الحركة و ألأنتشار و العصف بقسوة بمن يعارض أو يقاوم هذا الوضع الذي يعتبر طريق إتجاه واحد يندفع فيه قطار العسكر منذ ستون عاماً,بدأً بالتواطئ علي مفاسد مراكز القوة و ألأتحاد ألأشتراكي,,وصولا الي التضحية بأبناء القوات المسلحة و تقديمهم قرابين تحت أقدام عبد الناصر و شلته و عدم تحميله حتي ولو الحد ألأدني من المسؤلية عن الهزيمة التي صمم هو علي حدوثها برفضه القاطع لخروج الطيران و تركه ليتم سحقه بسهولة و بتوقع من الجميع داخل مصر و خارجها, مع ذلك لم يكن هناك أي رد فعل إيجابي تجاه هذه الكارثة التي نعاني منها ألأن و إلي ألبد, وسكت العسكر و عاش الزعيم فوق جماجم الجنود
إذا ليس غريباً أن يتخذ العسكر نفس الموقف ألأن,,عدم التخلي عن حسني الذي خان و باع و جرف عصب مصر و ثرتها و أمرض شعبها وأفسد عقولهم و أخلاقهم,إنها نكسة أخري و لكن يعيش الزعيم
في ذاته و في روحه التي بثها لسنوات طويلة في أعوانه المخلصين وأعوان ألأعوان من أصحاب اللحي و التدين المُدعي
ألأن يتم دفع الناس بالكذب عليهم و بتزوير السفارات التي هي مغارات للفلول و شمشرجية زيارات الكبار و بالأنابيب و البنزين و السولار و أزمات ألأدوية و بدفع المسيحين الي وعود و صفقات كاذبة كالعادة ثم يدفعون الثمن ,,,ثمن تصديقهم لمن ظلمهم
كل هذا يصب في نقطة النهاية في مصلحة من؟؟؟؟,,,عايز تعرف؟؟؟,,إقرأ تاريخ ماقبل هزيمة 67 وتذكر أنه لايوجد جيش قوي محترم بدون جبهة داخلية قوية محترمة وليست جبهة داخلية مخدوعة زي سمعة
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق