الجمعة، 18 مايو 2012

يارب نسألك الا يضيعوا هذه الفرصة

قرأت اليوم كلام لأربعة أشخاص و كأنما أشاهد جزء من فيلم هندي فيه أربع أخوة تاهوا من بعض و بعدين أقترب ميعاد اللقاء,ولازم حتاخد بالك من إنهم أخوة من بصمة الكلام و منطق التفكير و ألأسلوب
الأربع أشخاص هم,,,أبو إسماعيل,موسي,مرسي,شفيق
مرسي و أبو إسماعيل منزلين من السماء علي المجلس العسكري لدفع الناس تجاه مرشح العسكر و
واضح من كلامهم إنهم قعدوا من زمان مع المجلس العسكري و تم تقديم لهم وعود جميلة في مقابل التعاون علي ضرب الثورة و الثوار أو علي الأقل التحيد و الفرجة علي مذابح الثوار و قتل الشباب بالجملة و الغلوشة علي برائة قتلة الضعفاء و العزّل و الطعن في عرض و أخلاق التحرير بالتعاون مع الفرق المدنية المعاونة من المسجلين الخطر و نزلاء السجن الحربي للضغط علي التحرير لأخر نفس
تمم الأخوان و السلفيين و الحازمين مأموريتهم بنجاح منقطع الضمير و الوعي
ألأخوان لسه معاهم شوية ورق و خبرة بيحاولوا يستثمروها,السلفيين لبسوا في الحيط اللي خدهم علي أبو إسماعيل,ألأخوان لسه جوه الصفقات,أبو إسماعيل خد مقلب سريع,بس مايقدرش يحكي,حيقول إيه؟
قعدت معاهم و وعدوني علي الأقل نائب ولا رئيس وزرا وبعدين زحلقوني خالص,,,طبعاً كلام مايتقالش
النهاردة بيقول :"معظم الأتباع بتوعي راحوا لشفيق و موسي!!!!!!!!!ء
كلام غريب إنه يتقال لكن واقعي,ليه؟؟؟,,,السكة مش بعيدة عن بعضيها,,الأخوان,السلفين,الفلول كلهم إخوة وكل واحد نفسه في أي حتة من التورتة و الخلافات علي أنهي حتة و علي الكمية,لكن ساعة الجد مافيش خلافات و كله بيقعد مع بعضه تاني وهكذا
لفت نظري الطريقة اللي تراجع بيها أبو إسماعيل من الساحة بدأ بعدم النزول مع ناسه في التحرير "لحسن يتعرض للأغتيال",,وصولا الي إنزلاق وزارة الدفاع الغضروفي
بيتهايئلي لو في حد أدني من النية الكويسة كان قال :"علشان خاطر بلدي مش حعمل مشاكل,بس حخدم مصر و حخدم ديني من أي موقع",,لكن الطريقة اللي إتبعها الرجل معناها...خليك ماسك في العريض علشان الليلة لسه حا تسخن!!!!!!!!!!!!!!ء
شفيق و موسي,,سبحان الله و كل واحد في حته و مع ذلك وعدوا بنفس الوعد.......ألأمن؟!؟!؟!؟!
شفيق قالها بشكل مباشر و بطريقته:"لو بقيت رئيس حمنع البلطجة في أربعة و عشرين ساعة"و
أظرف رد عليه كان منشاب صغير قاله:" ماحنا عارفين إن معاك أرقام تليفوناتهم",,صحيح,فيه بلطجي ولا أي "متعاون مدني" يقدر ما ينفذش التعليمات؟؟؟؟؟؟؟؟
النهاية الأربعة دول و تحت رعاية العسكر بيلطشوا في البلد و لما بيقعوا مع بعض بيخلقوا عدوا مشترك و هو التحرير و الشباب و هات ياضرب و كلهم إيد واحدة,ولما مشاكلهم بتزيد تبتدي لعبة الصناديق السودة اللي ألأربعة لوحوا بيها لبعض....مفيش فرق بين الفلول عضو العصابة ولا الشيخ المتعاقد مع العصابة علي السبوبة و فوتلي أفوتلك و الصناديق موجودة
بالله عليكم دي أشكال او ده وضع يمكن لمصر به أن تمر بسلام؟؟؟؟؟,,,و خاصة أن هؤلاء هم من يتم تمويلهم باللحمة و الزيت و السكر و ألأنابيب لتوزيعها علي ألأصوات التي تم تجويعها من أجل هذا اليوم -سؤال إعتراضي,ألأنابيب دي ليها مصدر واحد فقط مع السلطات,,طب ليه السلطة ما وزعتهاش بنفسها بدل ماتديها للأخوان هم اللي يوزعوها؟؟؟-سؤال ساذج
هل يمكن ان يبارك الله لهذه البلد بحاكم فل خان و سرق و قتل و تواطأ علي توغل اليهود في بلده و البلدان المجاورة و أضاع النيل و السودان؟؟؟؟؟
هل يمكن أن يبارك الله لمصر بحاكم ممن يدعون التدين و يرمون أكثر شعوب العالم تديناً بالكفر و يظهرون الخشوع و الورع  لأصحاب الذات الملكية و الزيوت البترولية ولايتورعون عن أن يضعوا مصر بتاريخها و عظمتها قرباناً تحت "شباشب" هؤلاء المقامرين صبيان ألأمريكان و الصهاينة
و هنا يفرضوا هؤلاء مدعوا الدين أنفسهم علينا بكرة و أصيلا علي أنهم سيدنا يوسف و قارون و أبوإسماعيل و يعلم الله أنهم جميعاً نسخ متكررة من موسي و شفيق و إرجعوا الي التاريخ فلن تجدوا فرق بين الفرعون و هامان و كهنة المعابد الذين يرفعون رايات الدين,,كلهم نفس القلوب ولو إختلفت الألسنة و الوجوه
لن تعبر مصر مع هؤلاء بسلام أبداً ولا يزال هناك أمل في أن يفهم أصحاب السلطان الحقيقي الأن مدي خطورة موقفهم و مسؤلياتهم عن كل نقطة دم بريئة تراق أو بطن يتم تجويعها عمداً حتي ينحني صاحبها أمام ألأصنام الجدد,,لن يغفر الله لمن خلق ازمة فلم يجد شخص دواء له أو لوالدين شيخين أو لطفل يتألم بغرض أن تتحطم عزيمته و يفقد بصيرته فيسجد لصنم,,إن مجرد مضايقة مخلوق-حتي ولو حيوان-كبيرة عند الله ,فكيف بتعذيب الناس في طوابير ألأنابيب و البنزين و الخبز ثم كتابة خبر بالجرائد يقول "السعودية وافقت علي إرسال و قود أو أموال",,هل يجب أن تستمر سياسة حسني بإقناعنا أننا شحاتين دائماً؟؟؟,,لو شحاتين من أين للعصابة الكبيرة بألاف المليارات التي سرقوها؟
لاتزال هناك فرصة فلو ضاعت ,,فهنيئاً لبني إسرائيل في علوهم الثاني و لو أنعم الله علينا بصحوة حكامنا,فهنيئاً لمصر كلها و خاصة من باعوا أنفسهم لشياطين الأنس,فسوف تكون فرصة لهم أن لايموتوا علي الشرك بعد أن عبدوا غير الله و ظنوا أن الرزق بيد هذا أو ذاك
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق