قبل
قليل هجمت "البلدية" على الباعة الجائلين في سوق الغمراوي بحي المنيل،
وكعادتها لم تطلب من بائعة الليمون العجوز، ولا بائع الخبز الذي يقف منهكا
وجائعا أن يرفعا بضاعتهما ويرحلا، بل انهالت عليها ضربا وركلا دون سابق
إنذار، وأخذت كل البضائع، من الليمون حتى الأطباق والمقشات. ووقف كثيرون
منهم يصرخون ويلطمون خدودهم ويقول كل منهم: والله أنا لسه مسددتش تمن
البضاعة، وبعدين عيالي ياكلوا منين يا ظلمة. وصرخ أحدهم في وجه الضابط:
أنتوا مش قلتوا هتعلموا لينا أماكن نبيع فيها. فين هيا فين، لكنه تجاهله،
ومضى. إنه المنظر الدائم الذي كنا نراه أيام المخلوع في كل الأسواق، وزاد
الطين بلة أن زوار الفجر عادوا لمداهمة البيوت ليلا بحثا عن شباب الثورة.
قبل
قليل هجمت "البلدية" على الباعة الجائلين في سوق الغمراوي بحي المنيل،
وكعادتها لم تطلب من بائعة الليمون العجوز، ولا بائع الخبز الذي يقف منهكا
وجائعا أن يرفعا بضاعتهما ويرحلا، بل انهالت عليها ضربا وركلا دون سابق
إنذار، وأخذت كل البضائع، من الليمون حتى الأطباق والمقشات. ووقف كثيرون
منهم يصرخون ويلطمون خدودهم ويقول كل منهم: والله أنا لسه مسددتش تمن
البضاعة، وبعدين عيالي ياكلوا منين يا ظلمة. وصرخ أحدهم في وجه الضابط:
أنتوا مش قلتوا هتعلموا لينا أماكن نبيع فيها. فين هيا فين، لكنه تجاهله،
ومضى. إنه المنظر الدائم الذي كنا نراه أيام المخلوع في كل الأسواق، وزاد
الطين بلة أن زوار الفجر عادوا لمداهمة البيوت ليلا بحثا عن شباب الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق