رسالة الملك فاروق إلى شباب مصر
إن مصر تدخركم لها فلا تدخروا فكرة ولا عاطفه ولا طاقة فى سبيلها .
لا نعرف و لا تعرفون ماذا تهيئ لكم الأيام و لكن الذى نعرفه و تعرفونه هو أن تكونو دائما مؤمنين بربكم و حقوق بلادكم مخلصين فى وطنيتكم معتزين بمصريتكم .
إن مصر تدخركم لها فلا تدخروا فكرة ولا عاطفه ولا طاقة فى سبيلها .
لا نعرف و لا تعرفون ماذا تهيئ لكم الأيام و لكن الذى نعرفه و تعرفونه هو أن تكونو دائما مؤمنين بربكم و حقوق بلادكم مخلصين فى وطنيتكم معتزين بمصريتكم .
ليس مقدار لكل أنسان ان
يكون علما فى بلاده و لكن حقا عليه ان يكون خدما أمينا فى بلاده فاجعلو مصر
قبلتكم واجعلوا الأمانه فى خدمتها رسالتكم فاذا بسمت لكم الآمال فليكن فى
سبيل مصر تحقيقها و اذا واجهتكم الآلام فليكن فى سبيل مصر احتمالها. وامضوا
فى طريقكم تحف بكم عناية الله ..
هذه رسالتى اليكم فاحفظوها و لبيلغ منكم الحاضر الغائب مع تحياتى الى أهاليكم الذين تولوا تربيتكم و إلى اساتذتكم الذين تولو تثقيفكم والله أسال أن يهديكم و يوفقكم إلى سبيل الرشاد.
قصر عابدين : 17/8/1944
هذه رسالتى اليكم فاحفظوها و لبيلغ منكم الحاضر الغائب مع تحياتى الى أهاليكم الذين تولوا تربيتكم و إلى اساتذتكم الذين تولو تثقيفكم والله أسال أن يهديكم و يوفقكم إلى سبيل الرشاد.
قصر عابدين : 17/8/1944
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق