![](https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-xpa1/v/t1.0-1/p32x32/10603221_693442557392870_8864648078199000836_n.jpg?oh=870f6de78757c97d2da6a663dbb0e56c&oe=547C4091&__gda__=1415321229_272c05dcfa2778ccddb7bf01efa8ff84)
حديث منقول عن السيدة عائشة بتقول: "دعاني رسول الله والحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد في يوم عيد فقال لي "يا حميراء (حميراء يعني يا بيضاء .. العرب كانوا بيقولوا ع...لى الأبيض احمر) .. يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم؟ .. يعني حابة تتفرجي عليهم؟
ولاحظ إن السيدة عائشة قالت "دعاني" .. يعني هو اللي بعتلها من نفسه!
فقلت: نعم .. فأقامني وراءه فطأطأ لي منكبيه لأنظر إليهم فوضعت ذقني على عاتقه وأسندت وجهي إلى خده فنظرت من فوق منكبه .. "يعني وقفني وراه و وطى نفسه شوية عشان كان أطول منها عليه الصلاة والسلام .. وحطت دقنها على كتفه الشريف .. وسندت وجهها على وجهه من فوق كتفه .. وقعدت تتفرج! .. نكمل الحديث.
"فجعل يقول: {يا عائشة ما شبعت؟} .. فأقول .. "لا" .. لأنظر منزلتي عنده .. حتى شبعت"
يعني فضل يقولها عليه الصلاة والسلام .. ياعائشة مشبعتيش؟ .. فتقوله لأ .. عشان تعرف بيحبها قد ايه .. وفضل يقولها وتقول لأ .. "حتى شبعت" .. يعني مش هو اللي ملّ منها .. هيا اللي شبعت!
لاحظ معايا إن الكلام ده ليلة عيد .. والناس بتلعب .. يعني فيه تجمع .. وده رسول الله .. يعني كل الانظار عليه .. ودي زوجة رسول الله!
موقف تاني .. سيدنا محمد .. "وهو أعظم رجل في التاريخ .. وخاتم الأنبياء والمرسلين" .. المُصطفى .. دخل سيدنا ابو بكر عليه .. لقى السيدة عائشة بتعلي صوتها على النبي .. بتزعقله يعني! .. فدخل سيدنا ابو بكر (أبو عائشة) .. يزعق للسيدة عائشة وبيهجم عليها .. وقف النبي بينهم ومرضاش يخليه يكلمها .. بعد ما خرج سيدنا ابو بكر .. راح سيدنا محمد يراضيها "مع العلم إن السيدة عائشة هي اللي كانت بتزعقله" .. راح يراضيها ويقولها "ألم تريني حلت بينك وبين الرجل؟" .. يعني بيقولها مش انا لسه مدافع عنك من شوية؟ .. بيتودد لها ويستشفع بموقفه الدفاعي عنها! .. متخيل عظمة ورقي تعامله معاها؟
تخيل لو موقف من الاتنين دول حصل دلوقتي؟
بيحصل طلااااق .. بسبب إن واحدة خرجت عن شعورها وعلت صوتها على زوجها من الضغوط الحياتية او لأي سبب .. او قالتله كلمة مش حلوة في وسط عصبيتها .. وهو واحد عادي .. لا رسول ولا خاتم الانبياء ولا أحب خلق الله إليه ولا حاجة!
قارن ده كله .. بالراجل وتعامله مع زوجته دلوقتي
الراجل اللي شايف إن إتمام رجولته في قدرته على كبتها وغصبها على ما لا تحب .. وإنه يكون صاحب النظرات الحادة اللي بتتنفذ من قبل ما يفتح بؤه .. والوجه الغضوب من غير سبب .. والمعاملة الجافة "تحديدًا قدام الناس" .. إثباتًا لرجولته ..
أينعم "الرجال قوامون على النساء" .. بس كلمة "قوامون" مش معناها سوء المعاملة ..
قوامون .. يعني يقومون بالأمر .. أصحاب الكلمة .. بس باللين وباللطف .. عشان متتكسرش في إيدك وقبل ما نكون "قوامون" بالسلطة والأمر والنهي
نكون "قوامون" بقضاء الحاجات وتحمل المسؤولية .. ده الرسول كان بيساعد زوجاته في عمايل البيييييت ! .. يعني في الترويق والكنس والطبخ والحاجات دي!
الرسول .. قائد الأمة الاسلاميه
خُلاصة الكلام .. الست مش أنتيكة .. والإعتذار ليها مش عيب .. وذكر إسمها مش فضيحة .. وحبك ليها قدام الناس مش حرام .. ومحاولة إرضاءها وإسترضائها مش نقصان رجولة .. والصبر على عصبيتها مش ضعف .. ومساعدتها في المهام الخاصة بيها مش غلط"
See More
ولاحظ إن السيدة عائشة قالت "دعاني" .. يعني هو اللي بعتلها من نفسه!
فقلت: نعم .. فأقامني وراءه فطأطأ لي منكبيه لأنظر إليهم فوضعت ذقني على عاتقه وأسندت وجهي إلى خده فنظرت من فوق منكبه .. "يعني وقفني وراه و وطى نفسه شوية عشان كان أطول منها عليه الصلاة والسلام .. وحطت دقنها على كتفه الشريف .. وسندت وجهها على وجهه من فوق كتفه .. وقعدت تتفرج! .. نكمل الحديث.
"فجعل يقول: {يا عائشة ما شبعت؟} .. فأقول .. "لا" .. لأنظر منزلتي عنده .. حتى شبعت"
يعني فضل يقولها عليه الصلاة والسلام .. ياعائشة مشبعتيش؟ .. فتقوله لأ .. عشان تعرف بيحبها قد ايه .. وفضل يقولها وتقول لأ .. "حتى شبعت" .. يعني مش هو اللي ملّ منها .. هيا اللي شبعت!
لاحظ معايا إن الكلام ده ليلة عيد .. والناس بتلعب .. يعني فيه تجمع .. وده رسول الله .. يعني كل الانظار عليه .. ودي زوجة رسول الله!
موقف تاني .. سيدنا محمد .. "وهو أعظم رجل في التاريخ .. وخاتم الأنبياء والمرسلين" .. المُصطفى .. دخل سيدنا ابو بكر عليه .. لقى السيدة عائشة بتعلي صوتها على النبي .. بتزعقله يعني! .. فدخل سيدنا ابو بكر (أبو عائشة) .. يزعق للسيدة عائشة وبيهجم عليها .. وقف النبي بينهم ومرضاش يخليه يكلمها .. بعد ما خرج سيدنا ابو بكر .. راح سيدنا محمد يراضيها "مع العلم إن السيدة عائشة هي اللي كانت بتزعقله" .. راح يراضيها ويقولها "ألم تريني حلت بينك وبين الرجل؟" .. يعني بيقولها مش انا لسه مدافع عنك من شوية؟ .. بيتودد لها ويستشفع بموقفه الدفاعي عنها! .. متخيل عظمة ورقي تعامله معاها؟
تخيل لو موقف من الاتنين دول حصل دلوقتي؟
بيحصل طلااااق .. بسبب إن واحدة خرجت عن شعورها وعلت صوتها على زوجها من الضغوط الحياتية او لأي سبب .. او قالتله كلمة مش حلوة في وسط عصبيتها .. وهو واحد عادي .. لا رسول ولا خاتم الانبياء ولا أحب خلق الله إليه ولا حاجة!
قارن ده كله .. بالراجل وتعامله مع زوجته دلوقتي
الراجل اللي شايف إن إتمام رجولته في قدرته على كبتها وغصبها على ما لا تحب .. وإنه يكون صاحب النظرات الحادة اللي بتتنفذ من قبل ما يفتح بؤه .. والوجه الغضوب من غير سبب .. والمعاملة الجافة "تحديدًا قدام الناس" .. إثباتًا لرجولته ..
أينعم "الرجال قوامون على النساء" .. بس كلمة "قوامون" مش معناها سوء المعاملة ..
قوامون .. يعني يقومون بالأمر .. أصحاب الكلمة .. بس باللين وباللطف .. عشان متتكسرش في إيدك وقبل ما نكون "قوامون" بالسلطة والأمر والنهي
نكون "قوامون" بقضاء الحاجات وتحمل المسؤولية .. ده الرسول كان بيساعد زوجاته في عمايل البيييييت ! .. يعني في الترويق والكنس والطبخ والحاجات دي!
الرسول .. قائد الأمة الاسلاميه
خُلاصة الكلام .. الست مش أنتيكة .. والإعتذار ليها مش عيب .. وذكر إسمها مش فضيحة .. وحبك ليها قدام الناس مش حرام .. ومحاولة إرضاءها وإسترضائها مش نقصان رجولة .. والصبر على عصبيتها مش ضعف .. ومساعدتها في المهام الخاصة بيها مش غلط"
See More
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق