انتهى دورك للأبد يا ديان !
تلك هي الجملة الشهيرة التي يقولها الممثل المبدع أحمد زكي رحمة الله عليه في فيلم ( أيام السادات ), لتكوين رأي عام لدى الشعب أن هزيمة أكتوبر كانت نصراً مجيداً كما يقولون .. والمفترض فعلاً بعد هزيمة كبرى ساحقة رهيبة على العدو الصهيوني, وعدالة السماء التي نزلت على خط بارليف أن ينتهي دور ديان فعلاً كما قال ( أحمد زكي ), وهي جملة مأخوذة من كتاب البحث عن الذات الذي يروي فيه السادات تدليسه وأكاذيبه ... ولكن الحقيقة أن لجنة أجرانات التي عقدها العدو الصهيوني لبحث التقصير الذي حدث في الحرب, برأت موشيه ديان على الرغم من أنه كان من المفترض أن يكون المتهم الأول, لأنه رفض تعبئة 4 فرق كما طلب رئيس اركان العدو واكتفى فقط بفرقتين .. ثم تمت اعادة انتخاب حكومة جولدا مائير وموشيه ديان فيها وزير دفاع ( برغم أن أحمد زكي قال أن دوره انتهى ) .. ثم انتخب الصهاينة حكومة أخرى بقيادة الإرهابي المجحوم بيجن والذي عين ديان ( الذي انتهى دوره ) وزيراً للخارجية .. ثم كان هو من تفاوض مع السادات على اتفاقية كامب ديفيد المشبوهة ( بعد أن انتهى دوره يا ولداه )
الحرب انتهت فعلياً وقوات العدو الصهيوني على بعد 100 كيلومتر من القاهرة وبأسر ما يزيد عن 8 آلاف من جنودنا واستشهاد الآلاف وفي مذكرة كتبها السفير السوفييتي في مصر وقت الحرب قال صراحة أن الحرب كانت مدبرة بين السادات وديان وكيسنجر وقال صراحة أن ما لم يحسب حسابه السادات كان الجندي المصري الذي قاتل بصورة مشرفة !
وهكذا استشهد الآلاف من المصريين بعد أن عبروا خط بارليف وأوقفهم السادات وتدخل في الحرب بتطوير الهجوم الذي تسبب في تدمير 250 دبابة في ساعات وبعدها في عبور الصهاينة إلى الضفة الغربية وحصار الجيش الثالث وانتهت الحرب بوقف اطلاق نار طلبه السادات, فقط لأن السادات كان يلعب القمار مع ديان بأرواح الجنود في فيلم من اخراج كيسنجر كان الصادقون الوحيدون فيه هم الجنود الذين حاربوا والشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمناً لقذارة السياسة ومؤامراتها !
الصورة على اليمين من الفيلم واحمد زكي يقول ( انتهى دورك للابد يا ديان ) والصورة على الشمال للسادات مع ديان ( بعد انتهى دوره ) الصورة على الشمال هي الحقيقة الشمال !
عاوز تذيع قول ذيع !
#آيات_عرابي
تلك هي الجملة الشهيرة التي يقولها الممثل المبدع أحمد زكي رحمة الله عليه في فيلم ( أيام السادات ), لتكوين رأي عام لدى الشعب أن هزيمة أكتوبر كانت نصراً مجيداً كما يقولون .. والمفترض فعلاً بعد هزيمة كبرى ساحقة رهيبة على العدو الصهيوني, وعدالة السماء التي نزلت على خط بارليف أن ينتهي دور ديان فعلاً كما قال ( أحمد زكي ), وهي جملة مأخوذة من كتاب البحث عن الذات الذي يروي فيه السادات تدليسه وأكاذيبه ... ولكن الحقيقة أن لجنة أجرانات التي عقدها العدو الصهيوني لبحث التقصير الذي حدث في الحرب, برأت موشيه ديان على الرغم من أنه كان من المفترض أن يكون المتهم الأول, لأنه رفض تعبئة 4 فرق كما طلب رئيس اركان العدو واكتفى فقط بفرقتين .. ثم تمت اعادة انتخاب حكومة جولدا مائير وموشيه ديان فيها وزير دفاع ( برغم أن أحمد زكي قال أن دوره انتهى ) .. ثم انتخب الصهاينة حكومة أخرى بقيادة الإرهابي المجحوم بيجن والذي عين ديان ( الذي انتهى دوره ) وزيراً للخارجية .. ثم كان هو من تفاوض مع السادات على اتفاقية كامب ديفيد المشبوهة ( بعد أن انتهى دوره يا ولداه )
الحرب انتهت فعلياً وقوات العدو الصهيوني على بعد 100 كيلومتر من القاهرة وبأسر ما يزيد عن 8 آلاف من جنودنا واستشهاد الآلاف وفي مذكرة كتبها السفير السوفييتي في مصر وقت الحرب قال صراحة أن الحرب كانت مدبرة بين السادات وديان وكيسنجر وقال صراحة أن ما لم يحسب حسابه السادات كان الجندي المصري الذي قاتل بصورة مشرفة !
وهكذا استشهد الآلاف من المصريين بعد أن عبروا خط بارليف وأوقفهم السادات وتدخل في الحرب بتطوير الهجوم الذي تسبب في تدمير 250 دبابة في ساعات وبعدها في عبور الصهاينة إلى الضفة الغربية وحصار الجيش الثالث وانتهت الحرب بوقف اطلاق نار طلبه السادات, فقط لأن السادات كان يلعب القمار مع ديان بأرواح الجنود في فيلم من اخراج كيسنجر كان الصادقون الوحيدون فيه هم الجنود الذين حاربوا والشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمناً لقذارة السياسة ومؤامراتها !
الصورة على اليمين من الفيلم واحمد زكي يقول ( انتهى دورك للابد يا ديان ) والصورة على الشمال للسادات مع ديان ( بعد انتهى دوره ) الصورة على الشمال هي الحقيقة الشمال !
عاوز تذيع قول ذيع !
#آيات_عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق