الأحد، 14 ديسمبر 2014

التقرير المرفوع لعبد الناصر ج 4

ده تقرير اترفع لعبدالناصر زمان
التقرير كبير و حقسمه أجزاء علشان مانزهقش
المصدر:: حكم محكمة القاهرة الإبتدائية رقم 12 لسنة 1974 مدني كلي


نقول (ج4)
بناء علي أمر السيد/رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لدراسة و إستعراض الوسائل التي أستعملت و النتائج التي تم التوصل اليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة و لوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب إستعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات العامة و المباحث العامة لبلوغ هدفين::

التقرير المرفوع لعبدالناصر عن الإخوان ج3
و بصعوبة و تستحالة التميز بين الإخوان و المتدينين بوجه عام فلابد من وضع الجميع ضمن فئة واحدة و مراعاة مايلي معهم::


1 min ·
التقرير المرفوع لعبدالناصر ج4
ثانياً:سياسة إستئصال السرطان الموجود الآن:
و بالنسبة للإخوان الذين أعتقلوا و سجنوا في أي عهد من العهود يعتبرون جميعا قد تمكنت منهم الفكرة كما يتمكن السرطان في الجسم ولا يرجي شفائه , ولذا تجري عملية استئصالهم كالأتي:
المرحلة الأولي:
إدخالهم في سلسلة متصلة متداخلة من المتاعب تبدأ بالإستيلاء أو وضع الحراسة علي أمواله و ممتلكاتهم و يتبع ذلك إعتقالهم , و أثناء الإعتقال تستعمل معهم أشد أنواع الإهانة و العنف و التعذيب علي مستوي فردي و دوري حتي يصيب الدور الجميع , ثم يعاد و هكذا في نفس الوقت لا ينوقف التكدير علي المستوي الجماعي بل يكون ملازماً للتأديب الفردي و هذه المرحلة إذا نفذت بدقة ستوؤدي الي مايأتي:::
بالنسبة للمعتقلين:
اهتزاز المثل و ألأفكار في عقولهم, و أنتشار الإضطرابات العصبية و النفسية و العاهات و ألأمراض فيهم.
بالنسبة لنسائهم:
سواء زوجات أو أخوات أو بنات فسوف يتحررن و يتمردن بغياب عائلهم و حاجاتهن المادية قد تؤدي إلي إنزلاقهن.
بالنسبة للأولاد:
تضطر العائلات لغياب العائل و حاجاتهم المادية الي توقف الأبناء عن الدراسة و توجيههم للحرفة و المهن و بذلك يخلو جيل الموجهين المتعلم القادم مما في نفوسهم من حقد أو ثأر من أفكار أبائهم.
المرحلة الثانية:
إعدام كل من ينظر اليه كداعية ,و من تظهر عليه الصلابة داخل السجون و المعتقلات أو بالمحاكمات, ثم الإفراج عن الباقي علي دفعات مع عمل الداعية اللازمة لإنتشار أنباء العفو عنهم حتي يكون ذلك سلاحاً يمكن استعماله ضدهم من جديد في الرغبة في العودة الي إعتقالهم, حيث يتهمون بأي تدبير و يصمون حينئذ بالجحود المتكرر لفضل العفو عنهم.
و هذه المرحلة إن أحسن تنفيذها باشتراكها مع المراحل السابقة ستكون النتائج كما يلي:
1-يخرج المعفو عنه الي الحياة إن كان طالباً فقد تأخر عن أقرانه و يمكن أن يفصل من دراسته و يحرم من متابعة تعليمه.
2-إن كان موظفاً أو عاملا فقد تقدم زملائه و ترقوا و هو قابع مكانه و يمكن ايضاً أن يحرم من العودة الي وظيفته أو عمله.
3-إن كان تاجراً فقد أفلست تجارته و يمكن ان يحرم من مزاولة تجارته.
4-إن كان مزارعاً فلن يجد ارضاً يزرعها حيث وضعت تحت الحراسة أو صدر بها قرار إستيلاء.
و سوف تشترك جميع الفئات المعفو عنها في ألأتي:
1-الضعف الجسماني أو الصحي و السعي المستمر نحو العلاج و الشعور المستمر باضعف المانع من أي مقاومة.
2-الضعور العميق بالنكبات التي جرتها عليهم نكبة الإخوان و كراهية الفكرة و النقمة عليها.
3-عدم ثقة كل منهم في ألآخر , و هي نقطة لها أهمية إنعزالهم عن المجتمع و أنطوائهم علي أنفسهم.
4-خروجهم بعائلتهم من مستوي إجتماعي الي مستوي أقل نتيجة لعوامل الإفقار التي أحاطت بهم.
5-تمرد نسائهم و ثورتهم علي تقاليدهم , و في هذا إذلال فكري و معنوي لكون النساء في بيوتهن سلوكهن يخالف أفكارهم,وتبعاً للضعف الجسماني و المادي لا يمكنهم الإعتراض.
6-كثرة الديون عليهم لتوقف إيرادتهم و استمرار مصروفات عائلاتهم.
النتائج الجانبية لهذه السياسة هي:
1-الضباط و الجنود الذين يقومون بتنفيذ هذه السياسة سواء من الجيش أو البوليس سيعتبرون فئة جديدة ارتبط مصيرها و مصير عذا الحكم القائم,حيث حيث عقب التنفيذ سيشعر كل منهم انه في حاجة الي هذا الحكم ليحميه من أي عمل إنتقامي قد يقوم به الإخوان كالثأر.
2-إثارة الرعب في نفس كل من تسول له نفسه القيام بمعارضة فكرية للحكم القائم.
3-وجود الشعور الدائم بأن المخابرات تشعر بكل صغيرة و كبيرة و أن المعارضين لن يتستروا و سيكون مصيرهم اسوء مصير.
4-محو فكرة إرتباط السياسة بالدين الإسلامي.
إنتهي و يعرض علي السيد الرئيس
توقيعات:
رئيس الوزراء,مدير المباحث العامة,قائد المخابرات الحربية,قائد المباحث العسكرية الجنائية,مدير مكتب المشير,
أوافق علي إقتراحات اللجنة و التنفيذ.
رئيس الجمهورية
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق