الخميس، 4 ديسمبر 2014

كلما اقترب يناير

كلما اقترب شهر يناير,تذكرت نقطة التحول في حياتي,,, لحد 17 يناير كنت أعد العدة للإلتحاق بالحربية,,,رياضة,,, شهادات من إتحاد الكاراتيه,,,,ثانوي عسكري....الخ
بوفاة الوالد تخليت عن الفكرة بعد طول أمل,,,بس أمل في إيه؟..... أمل مبني علي حب البلد دي مش في حب السيارات و السلطة و الكوبونات و النوادي و الشاليهات و المرتبات العملاقة,,,,كل ده ماكانش موجود.
المهم اللي ماكانش معروف بالنسبة لي في الوقت ده,إقالة العسكريين المحترمين بأمر تل ابيب, و دخول الجيش في مرحلة الأمركة و المعونة, و فضل شوية معايا الخيال الجميل عن هذه المؤسسة.
الآن أقول الحمدلله,فمن المؤكد إنهم كانو حيزحلقوني قبل سن الأربعين أو اتصادم معهم و برضه زحلقة,,,يعني اكيد كنت حسقط في إختبار الولاء زي اللي نجح فيه السيسي لما حكي عن رئيس الأركان اللي قال له إنت ضابط نتن,,وعلي فكرة ده إختبرا اللي بيعديه بيكبر في القطاع العام و الخاص كمان,,,,خد الإهانة و تنح قفاك قدم الناس,,تبيق آمااااان.... انا كنت حرد علي ميتين أمه و النتيجة طبعا معروفة.
تعودت ل34 سنة دفن حب العسكرية-الحقيقية- في قلبي,,و ربنا يستر علي مصر و عسكريتها.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق