المخذلين
لقد حذر الله من المخذلين في محكم التنزيل فقال جل من قائل :"وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً "(النساء : 72 )
وقال سبحانه :"لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً "(الأحزاب : 60 )
فالتخذيل والإرجاف صفة من صفات المنافقين عرفوا بها على مر العصور الإسلامية والمخذل جمع مع إثم تقصيره إثم تخذيله فلم يكتفي بكونه عالة على أهل الإسلام والسنة بل زاد على ذلك في تخذيله لمن يقوم بواجبه في الرد على أهل الأهواء وأهل البدع وأشباههم من المخلطين والمتعالمين فأي إثم وقع فيه هؤلاء المخذلون وأي جريمة هي جريمتهم إذ أصبحوا للعدوا ظهرا وعينا ومعينا وظهيرا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق