الأربعاء، 11 مايو 2016

إغتيال الشرفاء علي يد العسكر,!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف أثناء خطابٍ كان يلقيه على الهواء مُباشرة..
قتله حارسه الشخصي المسمى مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية .
آخر كلمة نطق بها هي كلمة : الإسلام .
حسب ما ظهر في شريط اغتياله كان آخر ما قاله : إن الأمم التي سبقتنا قد سبقتنا بالعلم والإسلام وبعد نطقه كلمة الإسلام أتته رصاصة الموت .
من اقواله : لا يوجد في كل رجال السياسة في الجزائر أكثر من 70 واحد شريف .
وأيضا قال : يجب القضاء على الفساد في مؤسسة القوات المسلحة الجزائرية .
وايضا قال : يجب إبعاد الكثير من جنرالات الجيش عن المؤسسة العسكرية لفسادهم وسيطرتهم على اقتصاد الجزائر .

قال لزوجته بعد استقبال العسكر له بحفاوة بالغة : حفاوتهم لن تمنعهم من اغتيالي فلا ثقة لي بهؤلاء .
فقالت الزوجة له : إذا انت أتيت بنية الإنتحار ؟
قال لها : إنه الواجب ... كل املي أن يمهلوني بعض الوقت ( يقصد أن يصلح شيئا من فسادهم قبل ان يغتالوه ) .
قال لمحاميه وصديقه الشخصي : أنه يهادن القضاة لبعض الوقت حتى يتخلص منهم بعد استقرار الدولة وكان يرى أن مؤسسة القضاة كلها فاسدة ولكن التحلص منهم يحتاج بعض الوقت .
كان للمخابرات الفرنسية بالتحالف مع مخابرات الجزائر الموالية للجيش اليد الطولي في التخلص منه لمحاولته هدم مؤسسة الفساد وجعل الجزائر بلد مستقل سياسيا واقتصاديا عن فرنسا .
من أقواله : سنبني جزائر جديدة وسنطعم فرنسا من ارضنا ونصدر لها العلاج والسلاح في يوم ما ... ليس حبا فيها ولكن إذلالا لها .
فكان اغتياله على الهواء مباشرة في مدينة عنابة وفي قصر الثقافة بالمدينة ووسط جنرالات الجيش والقضاة والمثقفين .
وفي الحقيقة هؤلاء كانوا هم المتآمرين .
حكم على قاتله بالإعدام ولم ينفذ الحكم .
ثم خفف للمؤبد وكان يعيش في سجن 5 نجوم ويقال أنه خرج من السجن عن طريق جنرالات الجيش الجزائري .
رحم الله بو ضياف الذي دخل عش الدبابير وخرج منه محمولا على ظهره بيد من استقبلوه أول يوم له .
رحم الله بوضياف وتقبله في الصالحين .

محمد حمدي كامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق