التفكير في قضية التكفير
التكفير في الإسلام له قواعد و أسباب مذكورة بوضوح شديد في كتاب الله سبحانه و تعالي و حديث رسول صلي الله عليه و سلم.
هناك كافر معتدي يهدف الي أن يحارب ديننا و يغتصب أعراضنا و أرضنا و حدث هذا عشرات المرات خلال ال 100 سنة الماضية ولايزال مستر و بقوة و هذا يجب محاربته و الجهاد ضده.
هناك كافر أخر و هو لايؤمن أيضاً بالإسلام ولكنه غير معتدي ,مسالم,,,و هذا يمكن معاملته و بما يرضي الله و نتقي الله فيه ولكن لا نواليه,,,يعني ما نندمجش معاه بنفس طريقة اندماجنا مع المسلمين أمثالنا, و له علينا الآمان...
طبعاً هذه الأمور واضحة لا مجال فيها للتشتت و لا للعبث بالنصوص و التفسيرات.
لكن الصهاينة و من خلال أجهزتهم التابعة في بلادنا , جندوا كلابهم مدعوا التدين و أمرهم بأطلاق دعاوي التكفير عمال علي بطال,و قد سبقهم في هذا الشيعة ,فهم ملوك التكفير العشوائي أصلاً....
الغرض واضح و هو مايمكن أن نختصره في نقطتين أساسيين:
1-تذويب الحدود المحددات بين المؤمن و الكافر فيضيع الدين من قلب المؤمن و ينزلق الي الكفر كما نري هذا كثيراً الآن.
2- القضاء علي فريضة الجهاد تماماً و جعل المسلم مرجئي مدلس منافق لا فارق بينه و بين أحقر خنزير يفرط في كرامته و عرضه بمنتهي السهولة و هذا نراه أيضاً اليوم و بكثرة...
أرجو القرأة بهدوء و ربنا يستر.
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق