الرحمة و
رحمت
الرحمة التي تأتي فيها التاء مفتوحة أو
مبسوطة *رحمت*
مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد
شدة ودائما تكون *مضافة* مباشرة للفظ الجلالة عز وجل
*مثــال* :
بعد مرور السنين الطويلة، وتعدي الزوجة
للسن التي تستطيع أن تحمل وتلد، وتعطي الذرية فيها تأتي البشرى لإبراهيمَ عليه الصلاة
السلام وزوجِه.
🌴قال تعالى :
( *قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ
رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ، عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُ، حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ )
*فتح بعدقبض*
وتأتي كذلك استجابة لدعاء زكريا عليه السلام
بطلب الولد
-
🌴قال تعالى :
( *ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُ، زَكَرِیَّاۤ*)
ثم تأتى بعدها قصة وهب الله ليحي زكريا
عليهما السلام.
*فتح بعد قبض*
🌴وايضاقال تعالى :
( *فَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ ءَاثَـٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ
كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ ذَلِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ
عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ* )
*فتح بعدقبض*
وتدل ايضا التاء المبسوطة على اتساع قدرة
الله *ورحمتى وسعت كل شئ*
أما *الرحمة* التي تأتي فيها التاء مربوطة
هي رحمة *مرجوة لم تفتح للسائل بعد*. فالعابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة
فهو يرجو رحمة ربه في الآخرة ألا وهي الجنة.. التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا
.. وستفتح له يوم القيامة إن شاءالله
🌴قال تعالى :
( *أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ
سَاجِدࣰا وَقَاۤئِٕمࣰا یَحۡذَرُ الاخِرَةَ وَیَرۡجُوا۟ رَحۡمَةَ
رَبِّهِۦۗ
)
*رحمة مرجوة*
🌴أو هي رحمة موعود بها كما في قوله تعالى :
( *فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ
وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا* ).
*رحمه مرجوة.*
اللهم إنا نسألك أن نكون من أهل رحمتك بتائيها
مبسوطة ومقبوضة.
أسعدالله أوقاتكم بذكرالله..
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق