قول
المواطن المصري "البلد دي عايزه دكر يشكُمها"، هل يعبر عن نزعة سادية أم
مازوكية؟! بكلمات أخرى، هل القائل يفضل رؤية "الدكر" وهو يصب جام غضبه على
الشعب مطروحا هو منه، ويستمتع بذلك متعته بمشاهدة فيلم جنسي فيتشي، أم أنه
يريد أن يستمتع بفعل الدكر في الشعب باعتباره واحدا منهم؟! لن أبحث عن
الإجابة عند فرويد أو لاكان أو جيجيك، وإنما عند مصدِر هذا الخطاب نفسه،
الذي بالقطع ليس سويا نفسيا. ببساطة سيكون سؤالي له: عند مشاهدتك لأفلام
الـ fetish أو، إذا كنت قد وصلت للقاع وأدمنت الـ snuff، هل تفضل أن تكون
الفاعل أم المفعول به؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق