كنت في الميدان و عند نزول أعضاء المجلس العسكري إلي الميدان في "زيارة ودية للثوار" و ذلك بعد رحيل حسني, و أذكر أن الشباب كانوا أكثر زكاء و أسرع في التوجه إليهم و طالبوا جميعاً بوضوح بعمل محاكمات عسكرية لحسني و عصابته
و إذ بالسادة أعضاء المجلس و كأنهما عملوا بروفة قبل الحضور, إذا بهم جميعاً يبتسمون إبتسامة أبوية مضيئة و يتكلم اللواء الرويني, بالرد علي الطلب قائلاً:"ده كلام ياشباب,, إنتو عملتوا ثورة من أجل الشرعية ,إزاي بقي تسيبوا الشرعية و القانون و تعملوا إجراء إستثنائي" هاهاها(أصوات قهقهة السادة اللوءات ساخرين من سذاجة الشباب),و طبعاً إنخرس يومها الشباب و الكبار و أؤكد للمرة ألألف أنه ليس عيباً ولا خطأً من جانبنا أننا وثقنا في المجلس العسكري ولكن العيب في من تعصب للحاكم الفاسد و عصابته و حماهم علي حساب أرواح و أرزاق و آمان مصر كلها
اليوم أطرح سؤالي القديم الذي طرحته في الميدان يومها:: هل ينفع أن نحاكم عصابة بقوانين وضعوهم هم بدقة لخدمة مصالحهم و أن يحاكمهم موظفيهم الذين عينوهم هم تبع معاير خاصة بما هو مطلوب منهم من تواطؤ؟؟؟؟؟؟؟
ثم لو كان القضاء نزيه,لماذا إنتشر الفساد و تعاظم و تغول في عهد هذا القضاء النزيه؟؟؟,,,هو نزيه ليها معني تاني غير شريف و عادل,,ولا قصدهم نزيه يعني شيك و ملمع و بيركب مرسيدس؟
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق