- Reda Helal صدقت يا أخي العزيز,,و المُشكل هذا له جذوره و التي أسست لكل أشكال الخراب في مصر.بدأت المصيبة منذ عام 54 عندما عمل عبد الناصر علي ضم كافة مؤسسات البلاد إالي مؤسسته السياسية الموحدة و التي بدأت بهيئة التحرير ثم الإتحاد القومي ثم الإتحاد الإشتراكي,وعندما تعثر عليه فعل ذلك مع القضاء لشدة نزاهته في ذلك الحين,قام بذبح القضاء.تصفيات جسدية بالسم و الحوادث,,تشويه سمعة و تلفيق,,ضم إلي كوادره أسوء من فيهم و هؤلاء من أسس بهم مايسمي بالمحكمة الدستورية,وكانت غرفة ملحقة بالمحكمة العلية في ذلك الحين و بصيغة واضحة"مؤسسة قضائية تحظي بثقة السلطة التنفيذية""",,آي والله,,,يعني باقي أشكال القضء فيه كلام و هو ماتراه إلي الآن,السلطة التنفيذية لاتنفذ إلا ماتحب فقط.حتي الجهات ألأمنية السيادية و غيرها المدنية و العسكرية,أصابها هذا الوابل القاسم,فتحولت إلي مراكز قوة سياسية باطشة و أمتلئت بالمساخر و المفاسد و الدعارة و القذارة.من عجائب القضاء العسكري أن يتم ترقية شاويش السجن الحربي الشرس الشهير""الدجوي" ليصل إلي أن يكزن قاضياً عسكرياً و صاحب معتقلات خاصة,و يذكرنا هذا بالزند و قد خرج من النيابة العسكرية مقدم"مخلة" ليسقط ببارشوت السلطان علي القضاء. الضباط و الكثير من موظفي الدولة أصبح الإثابة لهم علي أساس مدي قناعتهم بأن يروا مايراه الفرعو و يسمعون ما يُسمعهم, ولو نبت لأحدهم عقل و بصيرة تعثرت حياته و تم التربص به.هؤلاء مشكلتهم ليست في عم وجود عقل وحسب ولكن أيضاً تفانيهم في إستخدام غبائهم الذي هو موهبة تعينهم و ترقياتهم و الإعتناء بهم بعد الخدمة أيضاً.هذا مستشار هنا, وذاك رئيس مجلس إدارة,,عمداء و رؤساس جامعات!!!!!,,,و طبعاً الأشد جهلاً كما لفت نظرنا هم هؤلاء الخبراء الذين لا دور لهم إلا ترويج "إسطنمبات"" الإتحاد الإشتراكي ,,الذي هو نفسه المُنحل,ولا يختلف في طريقة أداء هذه المهمة من ناحية المدرسة و التوفيت أحد منهم و هذا دليل علي وجدود قياداتهم المركزية علي قيد الحياة إلي ألآن. كارثة علي البلاد ,,مثار لفتن عظيمة يمكن أن تدمر العالم العربي و الأسلامي لتوفر هذه النظم في كل أرجائه و خصوصاً مع نجاح باقي محاور الفساد في إفساد التعليم و الإعلام,فأصبح الكثيرون منا "سمّاعون لهم"-الآية,,و ربنا يهدي و يستررضا هلال
الثلاثاء، 21 مايو 2013
الخبرااااااااااء الأمنيون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق