ده تقرير اترفع لعبدالناصر زمان
التقرير كبير و حقسمه أجزاء علشان مانزهقش
المصدر:: حكم محكمة القاهرة الإبتدائية رقم 12 لسنة 1974 مدني كلي
نقول (ج2)
بناء علي أمر السيد/رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لدراسة و إستعراض الوسائل التي أستعملت و النتائج التي تم التوصل اليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة و لوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب إستعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات العامة و المباحث العامة لبلوغ هدفين::
التقرير كبير و حقسمه أجزاء علشان مانزهقش
المصدر:: حكم محكمة القاهرة الإبتدائية رقم 12 لسنة 1974 مدني كلي
نقول (ج2)
بناء علي أمر السيد/رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لدراسة و إستعراض الوسائل التي أستعملت و النتائج التي تم التوصل اليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة و لوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب إستعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات العامة و المباحث العامة لبلوغ هدفين::
التقرير المرفوع لعبدالناصر ال (ج2)
و بناء عليه:
رأت اللجنة أن الأسلوب الجديد في المكافحة يجب أن يشمل اساساً بندين متداخلين و هما:
(أ) محو فكرة ارتباط السياسة بالدين الإسلامي.
(ب) زيادة تدريجية بطيئة مادية و معنوية و فكرية للجيل القائم فعلا و الموجود من معتنقي الفكرة و يمكن تلخيص الإسلوب الذي يجب استخدامه لبلوغ هذين الهدفين في الأتي:
الأسلوب الأول:
1- تغير مناهج التاريخ الإسلامي و الدين في المدارس و ربطها بالمعتقدات الإشتراكية كأوضاع إجتماعية و اقتصادية و ليست سياسية,مع ابراز مفاسد الخلافة الإسلامية , و خاصة زمن العثمانين,و تقدم الغرب السريع عقب هزيمة الكنيسة و أقصائها عن السياسة.
2-التحريات الدقيقة عن رسائل و كتب و نشرات ومقالات الإخوان في كل مكان ثم مصادرتها و إعدامها.
3-يحرم تماما قبول ذوي الإخوان و أقرابائهم حتي الدرجة الثالثة من القرابة أو الإنخراط في السلك العسكري أو البوليسي أو السياسي مع سرعة عزل الموجودين من هؤلاء الأقرباء من هذه الأماكن أو نقلهم إلي أماكن آخري في حالة ثبوت ولائهم.
4-مضاعفة الجهود المبذولة في سياسة العمل الدائم علي فقدان الثقة بينهم و تحطيم وحدتهم بشتي الوسائل , و خاصة عن طريق إكراه البعض علي كتابة تقارير عن زملائهم بخطهم ثم مواجهة الآخر بما بها مع العمل علي منع كل من الطرفين من لقاء الآخر أطول فترة ممكنة لتزيد انعدام الثقة بينهم.
5-بعد دراسة عميقة لموضوع المتدينين من غير الإخوان,و هم يمثلون الإحتياطي لهم ,وجد أن هناك حتمية طبيعية عملية إلتقاء الصنفين في المدي الطويل و وجد أن ألأفضل بتوحيد معاملتهم بمعاملة الإخوان قبل أن يفاجئونا كالعادة بإتحادهم معهم عليهم.و مع افتراض احتمال كبير لوجود ابرياء كثيرين منهم الا أن التضحية بهم خير من التضحية بالثورة في يوم ما علي أيديهم.
نهاية ج 2
رضا هلال
و بناء عليه:
رأت اللجنة أن الأسلوب الجديد في المكافحة يجب أن يشمل اساساً بندين متداخلين و هما:
(أ) محو فكرة ارتباط السياسة بالدين الإسلامي.
(ب) زيادة تدريجية بطيئة مادية و معنوية و فكرية للجيل القائم فعلا و الموجود من معتنقي الفكرة و يمكن تلخيص الإسلوب الذي يجب استخدامه لبلوغ هذين الهدفين في الأتي:
الأسلوب الأول:
1- تغير مناهج التاريخ الإسلامي و الدين في المدارس و ربطها بالمعتقدات الإشتراكية كأوضاع إجتماعية و اقتصادية و ليست سياسية,مع ابراز مفاسد الخلافة الإسلامية , و خاصة زمن العثمانين,و تقدم الغرب السريع عقب هزيمة الكنيسة و أقصائها عن السياسة.
2-التحريات الدقيقة عن رسائل و كتب و نشرات ومقالات الإخوان في كل مكان ثم مصادرتها و إعدامها.
3-يحرم تماما قبول ذوي الإخوان و أقرابائهم حتي الدرجة الثالثة من القرابة أو الإنخراط في السلك العسكري أو البوليسي أو السياسي مع سرعة عزل الموجودين من هؤلاء الأقرباء من هذه الأماكن أو نقلهم إلي أماكن آخري في حالة ثبوت ولائهم.
4-مضاعفة الجهود المبذولة في سياسة العمل الدائم علي فقدان الثقة بينهم و تحطيم وحدتهم بشتي الوسائل , و خاصة عن طريق إكراه البعض علي كتابة تقارير عن زملائهم بخطهم ثم مواجهة الآخر بما بها مع العمل علي منع كل من الطرفين من لقاء الآخر أطول فترة ممكنة لتزيد انعدام الثقة بينهم.
5-بعد دراسة عميقة لموضوع المتدينين من غير الإخوان,و هم يمثلون الإحتياطي لهم ,وجد أن هناك حتمية طبيعية عملية إلتقاء الصنفين في المدي الطويل و وجد أن ألأفضل بتوحيد معاملتهم بمعاملة الإخوان قبل أن يفاجئونا كالعادة بإتحادهم معهم عليهم.و مع افتراض احتمال كبير لوجود ابرياء كثيرين منهم الا أن التضحية بهم خير من التضحية بالثورة في يوم ما علي أيديهم.
نهاية ج 2
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق