ده تقرير اترفع لعبدالناصر زمان
التقرير كبير و حقسمه أجزاء علشان مانزهقش
المصدر:: حكم محكمة القاهرة الإبتدائية رقم 12 لسنة 1974 مدني كلي
نقول (ج1)
بناء علي أمر السيد/رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لدراسة و إستعراض الوسائل التي أستعملت و النتائج التي تم التوصل اليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة و لوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب إستعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات العامة و المباحث العامة لبلوغ هدفين::
1-غسل مخ الإخوان من أفكارهم.
2-منع عدوي افكارهم من الإنتقال لغيرهم.
إجتمعت اللجنة المشكلة من :
1-سيادة رئيس الوزراء.
2-السيد قائد المخابرات.
3-السيد قائد المباحث الجنائية العسكرية.
4-السيد مدير المباحث العامة.
5-السيد مدير مكتب السيد المشير.
و ذلك في مبني المخابرات العامة بكوبري القبة, و عقدت عشرة إجتماعات متتالية, و بعد دراسة كل التقارير و البيانات و الإحصائيات السابقة امكن تلخيص المعلومات المجتمعة في الأتي:
1-تبين أن تدريس التاريخ الإسلامي في المدارس للنشئ بحالته القديمة يربط السياسة بالدين في لاشعور الكثير من التلاميذ منذ الصغر,و يتتابع ظهور معتنقي الأفكار الإخوانية.
2-صعوبة و استحالة التمييز بين اصحاب الميول و النزعات الدينية و بين معتنقي الأفكار الإخوانية, و سهولة فجائية الفئة الأولي إلي الثانية بتطرف أكبر.
3-غالبية أفراد الإخوان عاش علي وهم الطهارة و لم يمارس الحياة الجماعية الحديثة و يمكن إعتبارهم من هذه الناحية خام.
4-غالبيتهم ذو طاقة فكرية و قدرة و تحمل و مثابرة كبيرة علي العمل,و قد أدي ذلك الي إضطراد دائم و ملموس في تفوقهم في المجالات العلمية و العملية التي يعيشون فيها و في مستواهم الفكري و العلمي و الإجتماعي بالنسبة لأندادهم رغم أن جزءاً غير بسيط من وقتهم موجه لنشاطهم الخاص بدعوتهم المشؤمة.
5-هناك إنعكاسات ايجابية سريعة عند تحرك كل منهم للعمل في المجيط الذي يقتنع به.
6-تداخلهم في بعض و دوام اتصالهم الفردي ببعض و تزاورهم و التعارف بين بعضهم البعض يؤدي الي ثقة كل منهم في الآخر ثقة كبيرة.
7-هناك توافق روحي و تقارب فكري و سلوكي يجمع بينهم في كل مكان حتي ولو لم تكن هناك صلة بينهم.
8-رغم كل المحاولات التي بذلت منذ عام 1936 لآتهام العامة و الخاصة بأنهم يتسترون خلف الدين لبلوغ اهداف سياسية إلا أن احتكاكهم الفردي بالشعب يؤدي الي محو هذه الفكرة عنهم رغم انها بقيت بالنسبة لبعض زعمائهم.
9-تزعمهم حروب العصابات في فلسطين 1948 و القنال سنة 1951 رسخ في افكار الناس صورهم كأصحاب بطولات وطنية عملية وليست دعائية فقط بجوار الأطماع الإسرائيلية و الإستعمارية و الشيوعية في المنطقة ولا تخفي أغراضها في القضاء عليهم.
10-نفورهم من كل مايعادي فكرتهم و جعلهم لا يرتبطون بأي سياسة عربية او شيوعية أو استعمارية و هذا يوحي لمن ينظر الي ماضيهم أنهم ليسو عملاء.
و بناء علي ذلك::::
كفاية الجزء ده و نخش في الكمالة......
رضا هلال
التقرير كبير و حقسمه أجزاء علشان مانزهقش
المصدر:: حكم محكمة القاهرة الإبتدائية رقم 12 لسنة 1974 مدني كلي
نقول (ج1)
بناء علي أمر السيد/رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لدراسة و إستعراض الوسائل التي أستعملت و النتائج التي تم التوصل اليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة و لوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب إستعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات العامة و المباحث العامة لبلوغ هدفين::
1-غسل مخ الإخوان من أفكارهم.
2-منع عدوي افكارهم من الإنتقال لغيرهم.
إجتمعت اللجنة المشكلة من :
1-سيادة رئيس الوزراء.
2-السيد قائد المخابرات.
3-السيد قائد المباحث الجنائية العسكرية.
4-السيد مدير المباحث العامة.
5-السيد مدير مكتب السيد المشير.
و ذلك في مبني المخابرات العامة بكوبري القبة, و عقدت عشرة إجتماعات متتالية, و بعد دراسة كل التقارير و البيانات و الإحصائيات السابقة امكن تلخيص المعلومات المجتمعة في الأتي:
1-تبين أن تدريس التاريخ الإسلامي في المدارس للنشئ بحالته القديمة يربط السياسة بالدين في لاشعور الكثير من التلاميذ منذ الصغر,و يتتابع ظهور معتنقي الأفكار الإخوانية.
2-صعوبة و استحالة التمييز بين اصحاب الميول و النزعات الدينية و بين معتنقي الأفكار الإخوانية, و سهولة فجائية الفئة الأولي إلي الثانية بتطرف أكبر.
3-غالبية أفراد الإخوان عاش علي وهم الطهارة و لم يمارس الحياة الجماعية الحديثة و يمكن إعتبارهم من هذه الناحية خام.
4-غالبيتهم ذو طاقة فكرية و قدرة و تحمل و مثابرة كبيرة علي العمل,و قد أدي ذلك الي إضطراد دائم و ملموس في تفوقهم في المجالات العلمية و العملية التي يعيشون فيها و في مستواهم الفكري و العلمي و الإجتماعي بالنسبة لأندادهم رغم أن جزءاً غير بسيط من وقتهم موجه لنشاطهم الخاص بدعوتهم المشؤمة.
5-هناك إنعكاسات ايجابية سريعة عند تحرك كل منهم للعمل في المجيط الذي يقتنع به.
6-تداخلهم في بعض و دوام اتصالهم الفردي ببعض و تزاورهم و التعارف بين بعضهم البعض يؤدي الي ثقة كل منهم في الآخر ثقة كبيرة.
7-هناك توافق روحي و تقارب فكري و سلوكي يجمع بينهم في كل مكان حتي ولو لم تكن هناك صلة بينهم.
8-رغم كل المحاولات التي بذلت منذ عام 1936 لآتهام العامة و الخاصة بأنهم يتسترون خلف الدين لبلوغ اهداف سياسية إلا أن احتكاكهم الفردي بالشعب يؤدي الي محو هذه الفكرة عنهم رغم انها بقيت بالنسبة لبعض زعمائهم.
9-تزعمهم حروب العصابات في فلسطين 1948 و القنال سنة 1951 رسخ في افكار الناس صورهم كأصحاب بطولات وطنية عملية وليست دعائية فقط بجوار الأطماع الإسرائيلية و الإستعمارية و الشيوعية في المنطقة ولا تخفي أغراضها في القضاء عليهم.
10-نفورهم من كل مايعادي فكرتهم و جعلهم لا يرتبطون بأي سياسة عربية او شيوعية أو استعمارية و هذا يوحي لمن ينظر الي ماضيهم أنهم ليسو عملاء.
و بناء علي ذلك::::
كفاية الجزء ده و نخش في الكمالة......
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق