الجمعة، 15 يناير 2016

الله حي,,الدور جاي

الروافض المجوس
ميليشيات ولاية الفقيه تخير المسلمين السنة في العراق بين القتل أو التهجير.. في عمليات تطهير عرقي ومجازر مروعة تكاد تفرغ ثلاثة أرباع العراق من المكون السني..
هذه الميليشيات يتحكم فيها هادي العامري ومقتدى الصدر وعمار الحكيم ونوري المالكي ويشرف عليها المرجع الرافضي السيستاني الذي يتحرك حسب سياسة الدولة الفارسية المجوسية الإيرانية وطاغوتها الأكبر "خامنئي"..
هذه الميليشيات يتم تمويلها وتسليحها بأموال الدولة العراقية الرسمية ويتم ترويج رسائلها الطائفية البغيضة عبر الجهاز الإعلامي العراقي الرسمي.. وتقوم بمجازرها ضد المكون السني تحت سمع وبصر الدولة العراقية وأجهزتها الرسمية بل وتستغل معسكرات وامدادات الجيش العراقي الرسمي..
كذلك فإن ميليشيات ولاية الفقيه وعصابات النصيريين تقوم بمجازر وعمليات تطهير طائفي ضد المكون السني في بلاد الشام.. بمساعدة واضحة وصريحة من الجيش الروسي وتأييد خفي من جيوش الغرب الاستعماري..
منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وسفارات العالم أجمع تعلم جيدا بأمر تلك المجازر الوحشية وعمليات التطهير العرقي التي تمارسها الميليشيات الرافضية ضد المكون السني في العراق وبلاد الشام..
لم يخرج تصريح واحد من أمين عام الأمم المتحدة ولا من مجلس الأمن يدين تلك العمليات الإرهابية الممنهجة التي تستهدف المكون السني في العراق وبلاد الشام..
روسيا الأرثوذكسية تتباهى بنشر بيانات يومية عن عدد طلعات طيرانها التي تقتل السكان المسلمين الآمنين وتهدم عليهم بيوتهم ومدارسهم ومساجدهم وأسواقهم وتهجرهم من قراهم ومدنهم وأحيائهم في اطار عمليات التطهير الطائفي ضد المكون السني في سوريا..
لم يخرج بيان واحد من جامعة الدول العربية يدين عمليات التطهير الطائفي التي تستهدف المكون السني في العراق وسوريا رغم أن تلك العمليات تمارس علانية منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وتمارس في سوريا منذ خمس سنوات..
ما أريد أن أقوله هنا أن العالم كله شرقا وغربا متواطئ أو متخاذل.. وفي معظم الأحوال شريك في جريمة التطهير الطائفي ضد المكون الإسلامي السني في الشام والعراق..
هذا يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن ما يسمى بـ"المجتمع الدولي" هو في الحقيقة "مجتمع معادي للإسلام" يعني أن اجتماع أفراده لهدف واحد ووحيد هو "الحرب ضد الإسلام" التي يسمونها تشويشا "الحرب ضد الإرهاب" والتي تحولت الى "الحرب ضد الجهاد الإسلامي" و"الحرب ضد التعصب الإسلامي"
مجدى على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق