Reda Helal
صدقت
تماماً,,,,,,المشكلة في أسلوب التقييم ,,لم يكن أسلوب إسلامي أبداً و كانت
قائمة علي خداع النفس فلو قال الشخص أن فلان لص أو قواد فلن يكون من
اللائق التعامل معه,,,فيتحول هذا الشخص إلي منافق كبير و يكتفي بتقيمات زي
فلان ده واد جن,,,و علان ده شقي أوي.....إلخ
الحق حق ولو لم يُتبع و الباطل باطل ولو شاع و أُتُبع-سيدنا علي رضي الله عنه...
الناس تتعامي عن الحقائق علشان تطلع بسبوبة بالظبط زي الخنازير لما تطنش ريحة الزبالة علشان تاكل و تمزمز......
الحق حق ولو لم يُتبع و الباطل باطل ولو شاع و أُتُبع-سيدنا علي رضي الله عنه...
الناس تتعامي عن الحقائق علشان تطلع بسبوبة بالظبط زي الخنازير لما تطنش ريحة الزبالة علشان تاكل و تمزمز......
رضا هلال
-------------------------------------
يقال
ان الانسان يسير في الدنيا مثل جبل الثلج الجزء الظاهر منه لا يمثل سوى
جزء بسيط منه و يبقى السواد الاعظم منه عير مرئي تحت الماء ... كذلك و ان
بدت للانسان نزعة حقيقية ظاهرة تجاه شيئ فإن حقيقة هذا النزعة تبدو اعمق
بكثير عن الظاهر ... و كذلك قابلنا الكثير من الناس في الحياة بنزعات
متفاوتة تجاه الحرام من المال او النساء و كنا لا نركز على مثل هذه النزعات
و نكتفي بالعلاقة السطحية من زمالة في العمل او غيره ... لكن بعد ثورة 25
يناير للأسف طفى الى السطح قدر كبير جداً من جبل الثلج و
بدت النزعات الظاهرة بشكل فج مقزز ... كنا نرى مثلا شخص ينافق من اجل
العمل و كان هذا مألوفا غير غريب في مجتمعنا لكن مالم اتصوره يوماً ان
ينافق الانسان شخصا يتعرض لدينه بالسوء من اجل العمل بل و يبدي استحسانا
لسيئ القول في دينه فأمثال هؤلاء لا دين لهم و لا شرف ... و ما كنت اتوقع
ان تصل القذارة و الحقارة بإنسان الى هذا الحد ... المسيئ الى دينك لا
يستحق حتى منك ابتسامة مجامله و لا اي علامة رضا ان كان لديك اصلا دين ...
تعس عبد الدرهم والدينار تعس و انتكس ... اللهم اخرجنا منها غير مفتونين
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق