الأربعاء، 13 يناير 2016

رأي لأحد الشباب

إن كان تغييرنا للمنكر وصدعنا بالحق فقط وسيلة للنيل من أشخاص نختلف معهم في التصور فأمرنا إِذاً إلى بَوار ..إِن كانت القضية قضية أشخاص فتبًًّا لنا وسُحقا .. وإِن كان الإشتغال بالأشخاص يُلْهينا عن لُبِّ الأمر وجوهره فباطن الأرض خير آنذاك من ظاهرها .. القضية أكبر وأعظم .. إنها قضية وطن يُسرَق ويُستَنْزَف .. قضية شعب يتعرض لأكبر عملية " هَدْر إنساني " : تغييب .. تهميش .. تفقير.. تجهيل .. مَسْخ .. تخريب عقلي وقلبي ...... بعبارة جامعة : عملية سَطْو على الإنسان داخله ليبقى هيكلا لا يدري لِمَ وكيف ومتى ....
تقولون : ما العمل ؟؟ نعم ما العمل إذا لم نستطِعْ إيقاف اللص ؟؟؟ نضع أيديَنا في يده بينما هو مستمر في سرقته ؟؟ !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق