الأربعاء، 1 فبراير 2017

قريب جداً النبي محمد كمان.....

30 يناير، 2017  11:27 م
في إطار مواجهة نظام السيسي لكل ما هو إسلامي ، وبعد مطالبات العام الماضي باعتبار شخصيات إسلامية تاريخية مثل عقبة بن نافع شخصيات إرهابية وحذفها من المناهج الدراسية ، افتعل برلمان السيسي معركة جديدة مع التراث الإسلامي ، من خلال ما تقدمت به نائبة باقتراح برغبة تعديل المناهج التعليمية، زعمت فيه إن قصة “وا إسلاماه” تحفز على الإرهاب، على الرغم من أن القصة موجودة منذ سنوات وليس بها ما يشجع على التطرف .
وأفصحت النائبة بمجلس نواب السيسي منى منير، عن نوياها الحقيقية خلال الاقتراح ، وهو أن يتم استبدال قصص التراث الإسلامي بـ ما أسمته “بطولات الجيش والشرطة” مثل مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، زاعمة أن ذلك سيؤدى إلى رفع الحس والروح الوطنية عند النشء بدلا من أن ينشأ على فكرة التشدد للإسلام .
واقترحت منير، تحديث كتاب خاص مستقل ينفرد بذكر أسماء شهداء القوات المسلحة وجهاز الشرطة الذين قتلوا، وأخذهم نموذج بدلا من جلال الدين محمود وقطز، الذي اعتبرته من نماذج القتل والذبح والعنف والتطرف .
وزعمت النائبة بمجلس نواب السيسي ، أمس الأحد، خلال اقتراح بتعديل وتطوير المناهج التعليمية الخاصة بجميع مراحل التعليم الأساسى فى مصر، أن هناك بعض الفصول فى المناهج الدراسية التى يجب أن يتم استبدالها نتيجة صعوبة فهمها بالنسبة لذوى النفوس الضعيفة، لاحتوائها على بعض المفاهيم والأحداث التى قد تحدث نتيجة عكسية تنعكس مباشرة على المجتمع فى صورة تشدد وتعصب، قد تصل إلى حد الإرهاب، مستعرضة مقطعا لما جاء فى قصة “وا إسلاماه” المقررة على الصف الثاني الثانوي .
جدير بالذكر أن المناهج الدراسية المصرية وعلى مدار سنوات حكم العسكر صارت مشوهة ، وجاء السيسي ليكمل المسيرة بمحو كل ما هو إسلامي بها ، إضافة إلى محاربته لتعاليم الإسلام علانية في كثير من خطاباته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق