مايحدث الآن "من" 6إبريل ليس بنفس تطرف ولا عنف البلاك بلوك ولم يكن لهم يوماً مثل هذه التجاوزات,ولكن يرتكبون فعلاً أخطاء و فعلاً يقعون في فخ صنعه لهم من أرادوا أن "يشيطنوا" هذه الحركة الشبابية منذ بداية الثورة و من أرادوا دفع أبنائنا من "شباب ألأولتراس" إلي الوقوع في تجاوزات بأن قتلوا منهم عدد كبيراً غدراً و قذارة ,لم يرحموا طفلا صغيراً منهم ولا طالباً و أعدوا لهم كمينا لم تعرف مصر أقذر منه أبداً
المشكلة أنه و منذ أول يوم للثورة و إلي الآن قمت ولازالت الأجهزة الأمنية السرية و بالتعاون مع قطاعات أخري عسكري و بلطجية و أفراد منتمين لرجال عصابات و أعمال المخلوع,عملوا ولا يزالوا علي إنجاز أعمال تصفية منظمة لأسماء مؤثرة في مجموعاتها من الثوار بغرض تفريغ الثورة من طاقتها الإيجابية
و لكي تنحدر تيارات الثورة إلي مستوي حرب الشوارع و العنف و الخروج عن إستخدام اللفظ المهذب و المناسب لطبيعة و تلقي ألأسرة المصرية التقليدية,مما أعطي فرصة لأعضاء عصابة المنحل لكي يؤكدوا للناس ماكانوا يدعونه علي هؤلاء الشباب من قبل,,"شفتم بقي,,دي عيال صيع"!!!!,بعد إبعاد المواطن العادي الذي هو "الكتلة الحرجة" في موازين الثورات عن شباب الثورة,إنتقلت عصابات حسني السياسية و ألأمنية و الإعلامية و المالية إلي مرحلة ركوب هؤلاء السباب و السيطرة علي توجهاتهم و أصبح الثوار يعادون معظم الوقت منافسي الفلول و أصبحوا دون أن يدروا من جيش هؤلاء الفلول, نسوا شهدائهم و نسوا شفيق و عصابة حسني,,تجاهلوا أهالي الشهداء و محاكمة القتلة و المجرمين
لو أخلص مرسي و ألأخوانالنية و أحسنوا الفهم,لعملوا علي إنصاف هؤلاء الشباب و ألخذ بأيديهم و إعادة الكرامة و الوعي لهم,لا أن يتصيدوهم قانونياً و يكتفوا بسياسة العقاب لا الإصلاح
من ناحية أخري يجب علي هؤلاء الشباب أن يعيدوا النظر و يعيدوا ترتيب مواقفهم للخروج من الفخ الذي وقعوا فيه بأسرع وقت ممكن
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق