- Reda Helal مقالات طارق حجي توحي دائماً بأن المُشكل هو الدين,,ولكن يجب أن من يقرأ عن حدث تاريخي أن يُلم بجوانبه و ظروفه,بمعني ,لو نظرت لتك المرحلة كان الأنجليز وصلوا إلي نقطة متقدمة في خطتهم و هي إبعاد الحكام المسلمين عن حكم الهند وبدؤا في الدفع بالهندوس و السيخ لتدمير المساجد و طرد المسلمين من القري-إرجع إلي نموذج دير ياسين في فلسطين- و أستمر الدفع بالمسلمين إلي المناطق الفقيرة و القاحلة و تم خلق صنم مقدس جديد و هو غاندي المحامي الجنوب أفريق الذي لم نسمع عنه من قبل يدافع عن حق الأفريقين في بلادهم بل كان من رعاياة الأنجليز الذين يتكسبون من عبودية الأفارقة...تم الأعلاء من صورة الهند و البخس من صورة مسلميها,تم تصوير المضطهدين المسلمين علي أنهم إنصاليون-إرجع إلي نموذج ألأرهابين الوحشين بتوع حماس-,,بعد فصل المسلمين و عزلهم في مناطق تحارب فيها إنجلترا الأسلام أصلاً منذ عام 1838-إرجع إلي ملف إحتلال إنجلترا لأفغانستان و بلاد آسيا المسلمة منذ هذا التاريخ-,بعد ذلك جاء دور زرع الفتن,,"خط كشمير",قتل السياسين المدنين و الدفع بالعسكرين إلي سدة الحكم, ثم تبني الحركات المتطرفة لكي تُشكل الصف الثاني بعد العسكرين....يا شباب إن ماترونه الآن علي مستوي العالم هو نتائج لأمور تم إخفائها إعلامياً عنكم حتي يتم الدس في عقولك بأفكار الخونة و العملاء ,كما تم حرمانكم من الطعام الصحي لكي يتم الدس في أفواهكم بطاعم ملئ بالهرمونات التي تفت في أبدانكم و طاقتم.....يا شباب لا ترددوا ماتسمعون ولا كلامي هذا بدون مراجعة مصادر تاريخية متعددة,لا تنبهروا بنماذج لا تعلموا ماذا قدمت لليهود و الغرب من خدمات حتي يرفعوهم إلي مستوي المشاهير و ألأغنياء و نوبل و غير ذلك
محمد هشام shared Tarek Heggy's status update.
منذ 66 سنة إستقل نصف مسلمي الهند فى ظل كيان جديد سموه "باكستان" . وقد توجوا بذلك مشروعا إسلاميا رعاه المفكر الهندي المسلم أبو الأعلي مودودي (الأب الروحي لعظم أفكار سيد القطب) والسياسي الهندي المسلم محمد علي جناح. وخلال السنوات الست وستين الماضية أسست الهند نفسها كأكبر ديموقراطية فى العالم. أما باكستان فبجانب إنشقاقها لدولتين (بينجلاديش وباكستان) فقد شهدت العديد من الإنقلابات ولم يكمل أي برلمان من برلماناتها (بإستثناء البرلمان الأخير الذى إنتهت مدته هذا العام 2013) ولا يمك وصف باكستان على الإطلاق بأنها دولة ديموقراطية. فى الهند واحدة من أرقي المؤسسات القضائية فى العالم ، وهو ما لا وجود لنظيره فى باكستان. الهند اليوم هى رابع أكبر إقتصاد فى العالم ، أما باكستان فلا وجود لها بين أكبر خمسين إقتصاد فى العالم. فى الهند مؤسسات بحث علمية وجامعات من أرقي المؤسسات العلمية فى العالم. وهو أيضا ما لا نظير له فى باكستان . وبينما لا تساهم الهند فى "صناعة الإرهاب العالمية" ، فإن باكستان تضم أكبر حضانات الإرهاب فى العالم. الأقليات فى باكستان يقتلون ويضطهدون بشكل منهجي ، أما فى الهند فإن رئيس الجمهورية السابق كان من الأقلية المسلمة ورئيس الحكومة الحالي هو من أقلية السيخ (2% من الشعب الهندي). ودراستي لسنوات للحالتين الهندية والباكستانية تؤكد لي أن سبب نجاح الهند هو المرجعية العلمانية ، وأن سبب كوارث باكستان هو الهوس الديني (الإسلامي) فى باكستان ... طارق حجي.
الأحد، 12 مايو 2013
طارق حجي ولعبة الطعن في الأسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق