Reda Helal لقد
درست منذ سنوات -أثناء عمل بحث في أحد ابواب علم النفس عن الإنتماء و
الولاء- من ضمن ما درست, مجموعة ابحاث تؤكد علي ارتباط القهر عند البعض
بالإحساس بالآمان.ربما مثال بسيط يوضح المسئلة:" انا أ‘مل لدي معلم قليل
الأدب مفتري,يسب ديني كل يوم,, يصفعني علي قفايا كل دقيقتين,,,ولكن و انا
مروح ينادينا...خد يا بن البيييب,الميت جنيه دي هات حاجة لعيالك.....,,,,و
بعدين و انا في الشارع بأمشي منفوخ علشان أنا شغال مع المعلم فلان صاحب
السطوة و المال و صاحب جمال باشا و زكريا باشا و اللوءات و المستشارين,,و
أمشي في الشارع مختال و أتصرف بسفالة مع الناس و هكذا""",,,طب ماذا لو مشي
المعلم؟؟؟؟؟,,كارثة,,صحيح مافيش أهانة و ضرب علي القفا لكن برضه السبوبة
باظت و السلطة و الفرعنة بتاعتي باظط و حبقي متحمل مسؤلية الحفاظ علي
كرامتي و السعي في الرزق بما يرضي الله.....بالنسبة لي حا أضيع تماما و
حشعر بالرعب و اكره مين اللي كان السبب و حاحربه بقوة. هي دي المشكلة
ببساطة و المثل ده أختراعي من مشاهدات الدنيا في خمسين سنة. كتير من الناس
يا هشام فقدت هذا النوع من الشعور
بالآمان......................................... رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق