الناس
يا سامية خضعوا لمدة ستين سنة لعناصر "مجموعات التغير الثقافي" التي
أنتشرت في كل بلاد العالم بدعم و توجيه من المنظمات الصهيونية العالمية و
التي أستخدمت أهم مؤسساتان في أي بلد و هما التعليم و ألأعلام.الهدف
كان-ولايزال-أخراج الناس من آمان الثوابت الثقافية و خلق أجواء ثقافية
مناقضة و جاذبة في آن واحد و تلك الثقافة الجديدة تعتمد علي نظرية روجوا
لها عن طريق نظريات فرويد اليهودي التي تعبر عن فكر منمط لو أطلعتي علي
التلمود لوجدتي أن هذا هو ما أوصي به حكماء صهيون لأن يكون منهاجاً لغير
اليهود و هو نمط يكرس فكرته التي أوضحه بمقولته الشهيرة:"الدنيا عربة يجرها
خيلين,الجنس و الخبز",,حياة حيوانات,او حياة"القويم"-أشباه البشر من دون
اليهود و هم عبيد اليهود حسب التلمود-,و تم نشر هذا الفكر من خلال العديد
من الكوادر ولا عجب أن يتولي مسؤليات الإعلام من هم يديرون شبكات الدعارة
في نفس الوقت,ليست صدفة أبداً-إرجعي لقضية الدعاية الكبري سبعينات.تم ذلك
مع العمل علي إضعاف التعليم و أفساده,فيتم قطع السبيل علي الناس أن يتكون
لديهم منطق و رؤية من أي نوع,لايكتشفوا الخديعة. أقرأ الكثير من ألأراء
في كافة الأتجاهات وللأسف أشم رائحة سوء التعليم و فساد الإعلام بشدة في
المنطق الذي يعالج به الكثيرون مايسمعون و ما يقولون,و كيف أن الكثيرون
أيضاً تحولوا إلي زبون سهل جداً لأكاذيب تافهة جدا جدا. ما أتمناه لنا
جميعاً كمصريين,ليس أن نتبني فكر معين ولكن أن نتبني منطق سليم في نقاشاتنا
و رؤيتنا و ربنا يستر.............................................رضا
هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق