كلمة من الشارع
الخميس، 18 يناير 2018
عبدالسلام عارف ,,,ملف مسلي
إغلاق
صور اليوميات
إشارة إلى صورة
الخيارات
أعجبني
تعليق
مشاركة
Polini Odion
8 ساعات
·
عبد السلام محمد عارف (21 مارس ، 1921 - 13 أبريل 1966) - هو الرئيس الثانى للجمهورية العراقية بعد إغتيال الرئيس عبد الكريم قاسم
عبد السلام محمد عارف التحق بالكلية العسكرية التي تخرج فيها عام 1941 برتبة ملازم
ثان عام 1951، التحق بدورة القطعات العسكرية البريطانية في دسلدورف بألمانيا الغربية للتدريب وبقي فيها بصفة ضابط ارتباط ومعلم اقدم للضباط المتدربين العراقيين ، حتى عام 1956. عند عودته من ألمان
يا نقل إلى اللواء التاسع عشر عام 1956. بُلّغ بالسفر إلى المفرق ليكون على اهبة الاستعداد لإسناد القطعات الاردنيه إمام التهديدات الإسرائيلية التي كانت سبباً في الاطاحة بالنظام الملكي عام 1958. انظم إلى " تنظيم الضباط الوطنيين " عام 1958 ودعا إلى خليته الزعيم العميد عبد الكريم قاسم ، وكان عارف من المساهمين الفاعلين في التحضير والقيام بإنقلاب 14 يوليو 1958 حيث أوكلت إليه تنفيذ ثلاثة عمليات صبيحة الحركة ادت إلى سقوط النظام الملكي واغتيال الأسرة الحاكمة فى العراق بأكمالها
عبد السلام محمد عارف الجميلي (26 مارس 1921 - 13 أبريل 1966)
ثاني رؤساء العراق بعد سقوط الملكية وقيام الجمهورية، عبد السلام محمد عارف، وُلد في مدينة «حديثة» على نهر الفرات في أسرة فقيرة ثم انتقل مع أسرته إلى بغداد والتحق بالمدارس الحكومية ثم دخل الكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم ثم اشترك في حرب فلسطين وقابل هناك عبد الكريم قاسم وانضم عن طريقه إلى اللجنة المركزية للثورة العراقية، وقام بدور كبير وهام في القضاء على الملكية فى العراق عام 1985هـ حيث قاد اللواء العشرين ببغداد واستولى على مبنى الإذاعة وأصدر بيان الثورة وأعلن القيام الجمهورية لذلك فهو كان يعتبر نفسه القائد الفعلي للثورة، وقد تم تعيينه نائبًا للرئيس عبد الكريم قاسم.
أصبح عبد السلام عارف رئيسًا للعراق سنة 1963هـ بعد خلافات شديدة مع عبد الكريم قاسم انتهت بمقتل قاسم بعد سلسلة من المظاهرات والاضطرابات ضد حكم عبد الكريم قاسم كان عبد السلام عارف ومتأثرًا بفكر الإخوان المسلمين، ولكنه كان شديد الانبهار بالرئيس المصري جمال عبد الناصر، وكان يرى وجوب الانضمام إلى مصر على نمط الاتحاد المصري السوري فلما تولى عبد السلام عارف الرياسة نظَّم الحكم على النمط الناصري مما أثار عليه حزب البعث والأحزاب الشيوعية، ثم زادت الأمور اضطرابًا بعد فشل الاتحاد بين مصر وسوريا بسبب حزب البعث السوري، فبطش عارف بالبعثيين في العراق لإرضاء عبد الناصر ثم أخذ في إرساء قواعد الوحدة بين مصر والعراق وحضر حفل تدشين بناء السد العالي سنة 1964هـ وبدأ في تنظيم الدستور العراقي بصورة تشبه لحد كبير الدستور المصري وأمم المصارف والصناعات الكبرى ولكنه قام أيضًا بإلغاء الأحكام العرفية والمحاكم العسكرية وأطلق سراح المعتقلين السياسيين.
بعد ذلك أخذ الخلاف يظهر بين أتباع الحزب الناصري الذين يريدون الوحدة مباشرة دون دراسة والخضوع التام لعبد الناصر وبين عبد السلام عارف، وحاول الناصريون الانقلاب على عارف أثناء تواجده في مؤتمر القمة العربية بالدار البيضاء سنة 1965هـ، وطلب جمال عبد الناصر من عبد السلام عارف العفو عن المتآمرين وقادة الانقلاب ولكن عارف رفض بشدة، ثم زادت الشقة بين الرجلين عندما طلب عارف من عبد الناصر العفو عن الأستاذ «سيد قطب» الذي صدر عليه حكم بالإعدام، فشعر عبد الناصر بأن عارف لم يكن يومًا من أتباعه أو أنصاره وأنه ربما يخطط لإقامة دولة إسلامية بالعراق
في يوم 13 أبريل 1966هـ وأثناء رحلة داخلية لعبد السلام عارف بالطائرة الهليكوبتر (إثر سقوط المروحية السوفيتية الصنع طراز ميل موسكو ) وعند قرية «القرنة» قرب البصرة انفجرت الطائرة بسبب قنبلة وضعت فيها ليلقى عبد السلام عارف ورفاقه مصرعهم في الحال، وقد أذاعت الحكومة العراقية أن سبب الحادثة العواصف الرعدية، وهذا انتهت حياة هذا الزعيم بصورة غامضة
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق