الخميس، 25 يناير 2018

مصر و الأصنام


وكان يوظف أقاربه وأصهاره فى الوظائف الكبيرة ويعيب عليه اعداؤه هذه المحسوبيه فيرد عليهم متحديا :
سأجعلها زغلولية لحما ودما فتصفق الجماهير إعجابا بالزعيم ويرددون وراءه زغلولية زغلولية..!!
وفى النهاية لم تعد القضية عند الناس هى قضية وطن حتى بعد تحولها من قضية إسلاميه الى قضية وطنية ..!!
بل أصبحت القضية هى قضية سعد زغلول ..!
فإذا كان هو راضيا فالناس راضية وإذا كان غاضبا فالناس غاضبة يستوى فى ذلك الجهلاء والمثقفون الأغنياء والفقراء العمال والفلاحون الطلاب والموظفون ..!!
إلا فريقا ضئيلا على هذا الاجماع يوصفون بأنهم خونة مارقون ارهابيون اشرار ..!!
فهل التاريخ يعيد نفسه كما يقولون ؟؟!!
وأصبح الغالبية الان يهتفون سيسيه سيسيه حتى لو أعلن على الملأ انه ربهم الأعلى ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق