الأربعاء، 17 يناير 2018

خالد ابو النجا لم يضيع فرصته في المشاركة في الحرب ضد الإسلام.....برافو جاري ال............شاذ

خالد ابو النجا والفايكنج والاشمئزاز :
شعرت بالسعادة عندما عرفت ان الممثل المصري خالد ابو النجا سيشارك فى الجزء الخامس من المسلسل التاريخى " الفايكنج " والمستمر منذ عدة سنوات , والذى هو من انتاج شركة " مترو جولدن ماير" الامريكية لاصحابها اليهود .
ويتكلم عموما عن قبائل وعشائر الفايكنج النرويجية وعن غزوها ونهبها للمالك الاوربية خاصة فى انجلترا وفرنسا .
وسارعت بمشاهدة الحلقة الخامسة والتى يظهر فيها خالد ابو النجا وكانت صدمتى كبيرة ولم اشعر الا بالتقزز .
خالد ابو النجا يقوم بدور امير مدينة القيروان والذى يصل اليه بعض مغامرى ومستكشفى الفايكنج الذين قرروا استكشاف مدن البحر المتوسط كى يقوموا بغزوها لاحقا .
اولا مدينة القيروان التاريخية الحضارية لم تظهر اطلاقا بل ظهرت مجموعة خيام فى قلب بحر من الرمال وهو امر يتناقض حتى مع سيناريو الحلقات حيث من المفروض ان امير القيروان هو اقوى شخصية فى البحر المتوسط ويهيمن على مناطق شاسعة منها جزيرة صقلية والتى يحكمها امير بيزنطى نيابة عنه ,ومع ان المسلسل اظهر قلاع صقلية الا ان القيروان بقلاعها ومساجدها وحضارتها لم تظهر من الاساس
اما المثير للتقزز فهو ان امير القيروان يرسل لضيوفة النورمان جوارى لقضاء الليل معهم واحد الجوارى يتضح انه رجل مخنث مما يثير اشمئزاز الفايكنج الذين تشمئز منهم الانسانية بسبب دمويتهم ووحشيتهم وقذارتهم وشذوذهم الجنسي .
اما الاكثر اشمئزازا فهو ان امير القيروان يغضب على امير صقلية التابع له فيقرر ذبحه وطهيه وتقديمه لضيوفه , ويظهر الطباخون وهم يسمون الله ويقطعون لحم الامير ويقولون " لنترك اللسان لامير القيروان لانه يحب هذا الجزء "
ويتم تقديم الطعام فيسمى خالد ابو النجا ويقول بالعربية " اللهم بارك لنا فى مارزقتنا " وبعد تناول الطعام يخبرهم انهم اكلوا امير صقلية .
والاعجب ان امير القيروان يقرر قتل ضيوفه من الفايكنج الا انهم يتمكنون من الفرار ..
من الواضح ان الامر مقصود لتشويه اى شىء له صلة بالاسلام لان تلك الفقرة لاقيمة لها على الاطلاق فى مسار الاحداث بل انها لاعلاقة لها بمسار الاحداث والتى تقع اساسا بين انجلترا والنرويج .
مايؤلمنى ان خالد ابو النجا وافق على هذا الهباب كان من الواجب عليه ان يرفض هذا التشويه العجيب لحضارة الاسلام .
مجدى احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق