الخميس، 1 يونيو 2017

إبن هرمة.....

لصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Page Liked · May 27 ·
 
#أصل_الحكاية

كتير مننا بيسمع كلمة ( أبن الهرمة ) لكن يمكن ناس كتير متصوره انها شتيمه ..

تعالوا نعرف #أصل_حكاية "ابن الهرمة" ..

صاحب حكايتنا هو إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الكنانى القرشى ، أبو إسحق ، وهو كان من شعراء العصر الأموي وسكان المدينة ، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية .

هو آخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم ، قال الأصمعي: ختم الشعر بابن هرمة ، وكان مولعًا بالشراب ، بل تمنى ودعا الله أن يموت وهو سكران ، ولد عام 80 وتوفي عام 176 هـ ، وله 280 قصيدة .

نسبه :
-----
ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش ، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة ، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام .

صفاته :
-------
كان بخيلاً، قصيرًا ، ، دعي من أدعياء قريش ، شرّابًا ، مغرمًا في الخمرة ، مدمنًا عليها .

أتى أبو عمرو بن أبي راشد ، فأكرمه ، وسقاه إياها أياما ثلاثة ، ثم طلب ابن الهرمة النبيذ ، فقال غلام أبي عمرو: لقد نفد نبيذنا ! ، فنزع ابن هرمة رداءه عن ظهره ، وقال للغلام : اذهب به إلى النّباذ ، وارهنه عنده ، واتِنا بنبيذ ففعل ، وجاء أبو عمرو ، وشرب معه من ذلك النبيذ ، وقال له : أين رداؤك يا أبا إسحق ! ؟ فقال : نصف في القدح ، ونصف في بطنك ! ...

كان ابن هرمة يقول : أسأل الله سكرة قبل موتي

مواقف :
---------
وقد كان ابن هرمة قد مدح المنصور مرة ، فأعطاه عشرة آلاف درهم على بخل المنصور ، لكن ابن هرمة رفضها ، فقال له المنصور: إنها كثيرة ! فقال : إن أردت إسعادي فأبحْ لي الشراب ، فاني مغرم به ! فقال الخليفة : ويحك! هذا حد من حدود الله ، فقال : احتل لي بحيلة عليه يا أمير المؤمنين! قال: نعم ، فكتب إلى والي المدينة : من أتاك بابن هرمة سكرانًا ، فاضربه مئة سوط ، واضرب ابن هرمة ثمانين سوطا ، فصارت شرطة المدينة تمرّ به ، وهو سكران ، فينادي الواحد منهم : من يشتري الثمانين بالمئة ! .

دخل الشاعر إبراهيم بن هرمة إلى عرس أو حفل يبتغي عندهم شيئا من الطعام ، فأطال الحديث معه أصحاب الحفل وجعلوا يتذاكرون معه في أمور القرآن الكريم ، ولم يطعموه شيئاً فانصرف وهو يقول : لقد حفظوا القرآن واستظهروا كل ما فيه إلّا سورة المائدة لم تخطر على بالهم .

#أصل_الحكاية

الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق