النصيحة شعرة بين خير و شر...
نعاني هذه الأيام ممن يكتفون بالحماس الشديد و يتخلون عن الحكمة و الموعظة الحسنة....... ولهذا يجب التيقن عند العمل علي توجيه نصحٍ ما أن نتوخي أمرين:
1-حجم سوء عمل الشخص المرجو نصحه و ارشاده ,بحيث لا نتجاوز فقه الأولويات فنهيج و نميج و نتمعر لرجل أشعل سيجارة و نتلهي عن من بجواره يزني أو يسرق أو يمارس القهر علي الضعفاء مثلاً.
2-مدي توفر المقدرة الحقيقية و القدوة اللازمة و العلم ليس فقط بالققه ولكن بنفوس الناس لتوجيه نصح مفيد لا يتسبب في نفور و عنت و ألا يكون بفضح المنصوح أمام الناس و قد ستره ربه.
التناصح أمر هام و هو مايميز أمة المسلمين و يجعلها خير أمة ولكن بعضنا يتقمص- و التقمص وهم و الإقتداء حق -,,شخص صحابي و يتصرف بسطحية السلوك لا بجوهرة فيكشر أنيابه في وجه الناس و يغلظ لهم القول و يتعالي عليهم و يحسب أنه يحسن صنعاً....
عسي الله أن يرزقنا الحكمة و فطنة المؤمنين...
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق