الأحد، 24 مايو 2020

ماذا بعد ؟



مجرد تخيل.....
في حال قيام ثورة في اي بلد تكون النتيجة محكومة بظروف كثيرة أهمها ردود أفعال الجيوش و الأجهزة الآمنية. لو كانت هذه المؤسسات في صف الشعب -و ده نادر جداً لإن إختيار أفرادهم أصلاً مبني علي معاير معينة و يتم اعدادهم بشكل يجعلهم منفصلين ذهنياً عن باقي الشعب-,فلو حدث هذا تستقر الأمور سريعاً,أما في حال تصادم الأجهزة الآمنية و العسكرية مع الشعب تكون الفوضي و نتائجها متعددة حسب الظروف الداخلية و التدخلات الخارجية.
أتحدث عما بعد الكورونا,الفوضي متوقعة عالمياً,الناس سوف تثور تدريجياً ضد الحكومات و رجال الأعمال,الحكومات أصبحت تفعل كما يفعل رجال ألأعمال و أصبحوا هم أيضاً يعتمدون علي المليشيات الخاصة,لا المنظومات الأمنية ولا القضائية وهذا سيناريو قديم حدث في لبنان أواسط السبعينيات...
في حال حدوث هذا عالمياً,فسنكون أمام سيناريو سينيمائي أشبه بالأفلام"الخيالية" عن نهاية المدنية و عودة العالم الي التخلف و الحروب الأهلية و تري من بعيد مناطق "خضراء" يعيش أهلها في ثراء و أمن و راحة بال.....وآمان
الشعوب غير مؤهلة علي التعاون و الحب بينها بالقدر الذي يتيح لها القدرة علي اعادة تنظيم حياتها,و هذا ينطبق علي المسلمين أيضاً بعدما تخلي معظمهم عن تنظيم حياته علي اساس ملته و شرع ربه.....نحن مقبلون علي جحيم علي الأرض و ربنا يستر.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق