السبت، 13 فبراير 2021

ما لايعرفه المسلمون

 مالا يعرفه الكثيرون عن اليابان في عصرنا هذا أن اليابان هي أكبر مواقع عملية و الكترونية للدعارة في العالم,و أعلي معدلات الإنتحار و الإكتئاب النفسي.كنت قد كتبت ورقة بحثية عام 2001 عن الدعارة و أثبت عملياً و تحليلياً إن الدعارة لا علاقة لها بالفقر ولكن سببها هوان النفس و فقدان الإحساس بالقيمة الإنسانية  و الذات و الكرامة,و تنتشر هذه الحالات في البلاد التي يسودها طغيان السلطة,سواء سلطة رسمية أو سلطة رجال أعمال أو عصابات. اليابان تخضع لكل هذا,السلطة في اليابان المسيطرة علي المجتمعات المختلفة سلطة قاهرة طاغية تستعبد الأفراد بقسوة,و النتيجة هي كل ما بدأت به المقال من مساوئ.

تعرض الإنسان للإمتهان و الإذلال سنوات طويلة,يجعله يشعر أنه مجرد "شئ", لا إنسان و من هنا تأتي كل الموبقات و تنهار كل القيم.أضف إلي هذا وضع المادة في قمة القيِّم المجتمعية,فتنهار في مقابلها كل القيم الأخري و يتحول الناس إلي آلات بلا بمشاعر مكبوتة و إنسانية مدفونة بقسوة بداخلها تظهر في ممارسة كل الموبقات التي يشكوا منها الناس بعد ذلك.

بالنسبة لنا فإن الدين هو الحصن الذي يحمي إنسانية البشر و كرامتهم و هذا الحصن يتم هدمه الآن و بدأ المسلمين يتعرون من كل ستر و يتحولون إلي مجرد "أشياء" يحدد قيمتها و سعرها من يتحكمون في مجتمعهم.

هذا مختصر لكلام كثير كتبته من قبل و لكن ألله علمنا أن الذكري تنفع المؤمنين ....و ربنا يستر.

د.رضا هلال

https://youtu.be/Gfogw_lmmc4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق