الاثنين، 7 يونيو 2021

لايمكن مصر تعمل كده....مصر العدل و الحريات و الشرفاء ولو بيحكمها مدني ماشيولكن بيحكمها جيش,يعني نظام و إنضباط و شرف و أضرب برجلك ترهب العدو..

 


لن تقرأ هذا بمصر
مصر تخسر قضية تحكيم لمصري بالخارج
دروس من التحكيم ...
عرض المزيد
لن تقرأ هذا بمصر
مصر تخسر قضية تحكيم لمصري بالخارج
دروس من التحكيم
محمد عبد الرؤف بهجت ولد بمصر ثم هاجر وحصل علي الجنسية الفنلندية
ومثل كثير من المصريين بالخارج قرر الاستثمار بمصر في صناعة الحديد والصلب.
وفجأة تم القبض عليه وسجنه لثلاث سنوات لاسباب مبهمة كالعادة
وبالطبع اهمل مشروعه ثم استولت الدولة علي اصول شركته بدون حكم محكمة
ولكن محكمة النقض المصرية حكمت ببرائته
ولكن مشروعه وراسماله تم الاستيلاء عليه رغم الحكم ببرائته
ولجأ الي تحكيم دولي في بلجيكا وحكم له بمبلغ 115 مليون دولار
ولكن مصر لم تدفع
فلجأ الي محكمة بلندن قررت اليوم ان المبلغ واجب الدفع بدون تأخير
والان اما أن تدفع مصر أو يلجأ إلي الاستيلاء علي اي أصول مصرية بالخارج حتي ولو كانت طائرة
ولكن بهجت كان اكثر دهاءا فقام بالتحفظ علي مبني دبلوماسي لمصر في لاهاي
ويحق له الآن أن يبيعه إذا لم تدفع مصر
الدروس:
كثير من الممتلكات للمعارضة تم الاستيلاء عليها بحكومة السيسي بدون أحكام أو أحكام واهية
ولكن الاستيلاء علي أصول ليس عقابا جنائيا حسب القانون الدولي إلا لو كان رأس المال كان نتيجة للجريمه
والمعارضة لا تؤدي لتكوين راسمال
هناك مخرج قانوني لو تم الاستيلاء علي امواله بالداخل والخارج وخاصة اذا كانت لديه جنسية غير مصرية أو إستثمر باسم شركة اجنبية وهو التحكيم الدولي
المصريون بالخارج عندما يستثمروا فهم يعتبرون لقطة وغالبا ما يخسرون إستثماراتهم مثل بهجت ومثلي.
ولذلك أنصح بعدم الاستثمار بمصر بالجنسيه المصرية كما فعلت أنا من باب الوطنية
ولكن هذه الوطنية لا تترك لك حق في التحكيم ضد مصر
والغريب أن المستثمر لو خليجي لقامت الدولة بتسويه النزاع وتعود له ممتلكاته
المصري لا يكرم في بلده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق