الثلاثاء، 4 يونيو 2013

اللغة العربية بين خطابة الخواص و العوام


  • Reda Helal يجب عدم تجاهل اللفظ العامي المحترم و بنفس مناهج أقوي مشايخنا في الدعوة و الخطابة في اللغة العربية,و أوصي بمراجعة خطب الشيخ كشك و دروس الشعراوي,,,اسأل الله أن ينتفع بعلمهما و أسلوبهما كل من يتصدي للدعوة و الخطابة ولا أعرف من هو أقوة منهما في اللغة العربية في حياتي عيني و أعرف جيدا الكيفية التي كان يتعاملا بها مع اللفظ العامي و توقيت أستخدامه لضمان وصول المعاني,,,اما الأعتماد بالكامل علي الفصيح و الصعب في التحدث و الكلام و الخطابة,فإن هذا لمن شأنه خلق مسافة بين العالم و المستمعون و يضعه في برج عاجي لا يليق إلا بمحفله من العلماء ألآخرون و ليس هؤلاء ممن هو مسؤل عن أن يوصل لهم ما أفاء الله عليه به من علم,و هكذا قال المصطفي:"خاطبوا الناس علي قدر عقولهم"-الحديث
    رضا هلال
    هل تؤيد كون خطبة الجمعة باللهجة الدارجة ( العامية ) ؟؟؟ هل نفعل ذلك لننزل بلغة القرآن إلى الناس؟؟؟؟ هل من الخطأ أن نحدث الناس بما يتحدثون به؟؟؟ وعلى الصعيد الآخر لماذا لا نرفع الناس إلى لغة القرآن بدلاً من أن ننزل بها إليهم؟؟ لماذا لا نحافظ على لغة العلم الشريف وهيبة المنبر من الدخول في معمعة الألفاظ السوقية؟؟؟ أليست اللغة العربية الفصيحة درجات يمكننا من خلالها أن نحدث الناس ويفهمون؟؟؟؟ أليس من الممكن أن نوجد بحديثنا بالعامية على المنبر خاطراً عند الناس بأن لغة القرآن والسنة والعلم من المستحيل تناولها؟؟؟رأينا كل الناجحين من الخطباء على المنابر بالفصيحة لا يرضون بها بديلاُ ولا يبغون عنها تحويلاً فهل كانوا مخطئين؟؟؟ اليست الخطبة عبادة ينبغي أن نصونها كما هي دون تعديل أو تحويل؟؟؟ أألهدف في خطبة الجمعة أن نتحدث بلغة الناس على فرض أنهم كانوا لا يتحدثون العربية نخطب باللغة الأجنبية؟؟؟ أسئلة تحمل الإجابة عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق