الجمعة، 6 ديسمبر 2013

حقائق و سنن الحياة

في بدأ فترة حكم المجلس العسكري أول مرة,كتبت محذراً الثوار و كل من يحب هذا البلد من التشتت و الشرود.
كان تحذيري مبني علي قراءة الموقف و التدقيق في أسلوب كل فريق. الآن,كل شئ كما هو ولكن الوضع إزداد سوء,,لايزال الفريق الأول -الثوار و الشرفاء -مشتتون,متناحرون,ينتظرون الذئب الذي يطوف عليهم واحداً بعد الآخر,يقتل هذا و يمزق هذا و يرسل ألآخر إلي شتات النفي.لا يزال هذه الفريق لا ينظر بإحترام لأنجازات بعضه البعض,يسفه من كفاح أبنائه, يرفض الشرعية و آخر يرفض المدنية,لا يعترف بشهداء محمد محمود و ألآخر لا يعترف ولا يري شهداء الست أشهر الماضية و هم بالألاف,,,,تحولوا إلي فصائل يطلب كل منهم من ألآخر أن يتنازل عن ما كافح من أجله و ضحي بالغالي الثمين,لا يعرفون صالحهم ولا أولوياتهم ,لقد أصبح هذا الفريق شديد الهشاشة يسهل اللعب به و تدميره.
الفريق الثاني كما هو,لم تتغير طريقته ولا آلياته, فريق متحد بقوة,عسكر,رجال أعمال,فلول,بلطجية, أجهزة أمنية,,كلهم يد واحدة فعلاً.لم يتفرقوا,لم يشردوا,,يعرفون مصالحهم جيداً و يسيرون علي نهج ثابت و بدقة
 عام 54 يعود مرة أخري,العسكر يتخذ اليساريون و الإشتراكيون
أصدقاء و يقضي معهم علي الإخوان,,العسكر بعد ذلك يفترسون اليسارين و الإشتراكين و يقبعون علي أنفاس مص ستون عاماً و إلي الآن.
حسب ما أراه الآن يمكن أن أقول للعسكر و أتباعهم,مبروك عليكم ظهورنا ستون عاماً آخري.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق